توليو مارافيلها هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب في مركز الهجوم. وكان توليو مارافيلها هدّاف البطولة البرازيلية ثلاث مرات في أعوام 1989م و1994م و1995م، وهو رقم قياسي مشترك مع اللاعب روماريو. ويُعتبر توليو مارافيلها هو اللاعب الوحيد في كرة القدم البرازيلية الذي كان هدّافاً في ثلاثة أقسام لكرة القدم الوطنية، بحيث كان هدّاف في دوري الدرجة الثانية في عام 2008م، وكان هدّاف دوري الدرجة الثالثة في عامي 2002م و2007م.
تاريخ اللاعب توليو مارافيلها
بدأ توليو مارافيلها حياته المهنية في صفوف نادي غوياس في عام 1987م، وفي وقت قصير جداً أصبح مشهور وطنياً. ووصل أداء توليو مارافيلها ذروته في صفوف نادي بوتافوغو، وساعد توليو مارافيلها النادي في الحصول على البطولة البرازيلية في عام 1995م. وبسبب الأداء الرائع تمَّ استدعاء توليو مارافيلها للمنتخب البرازيلي، للعب مع المنتخب في بطولة كوبا أمريكا لعام 1995م. ولعب توليو مارافيلها في صفوف نادي كورينثيانز ونادي فيتوريا ونادي سانتا كروز ونادي فلومينينسي ونادي كروزيرو، ولكنه لم يبرز معهم مثل ما برز مع نادي بوتافوغو.
وعندما أنخفض مستوى توليو مارافيلها أصبح يُدافع عن الأندية الوطنية التي تُنافس في الأقسام الدنيا من الدوري، وكان آخر نادي يلعب معه توليو مارافيلها هو نادي أراكسا، ووصل مع نادي أراكسا إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته، ونظراً لعدم وجود سجل رسمي بعدد الأهداف التي سجلها توليو مارافيلها، تمَّ احتساب الأهداف في المُباريات التدريبية والمُباريات الودّية وحتى المُباريات الاحتفالية. وبدأ توليو مارافيلها مسيرته المهنية في قاعدة نادي غوياس في سن الثانية عشرة، وصعد إلى الفريق الأول في عام 1988م، وحصل في نفس العام على لقب هدّاف البطولة.
وظهر توليو مارافيلها لأول مرة كمُحترف في 12 مارس من عام 1988م، في المُباراة التي فاز فيها نادي غوياس على نادي سيريس بنتيجة 4 – 0. وكان أول مُدرب محُترف لتوليو مارافيلها في عالم كرة القدم هو المُدرّب لويس فيليبي سكولاري. وفي عام 1989م حصل توليو مارافيلها على لقبه الأول مع نادي غوياس وهو بطولة جويانو لكرة القدم. وفي عام 1990م فاز توليو مارافيلها في بطولة جويانو مرة أخرى. وبدأ توليو مارافيلها ينشهر بصورة كبيرة بعد نهائي كأس البرازيل لكرة القدم في عام 1990م، عندما خسر نادي غوياس النهائي أمام نادي فلامنغو. وفي عام 1991م كان توليو مارافيلها بطل بطولة جويانو ولأول مرة أفضل هدّاف.