لاعب كرة القدم دارسي دولتشي نيتو

اقرأ في هذا المقال


دارسي دولتشي نيتو المعروف باسم نيتو هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب في مركز الظهير الأيمن. وعلى الرغم من أنَّ دارسي دولتشي نيتو قصير القامة إلا إنّهُ كان رشيق وموهوب للغاية، وكان قادراً على اللعب في مركز خط الوسط. وكان دارسي دولتشي نيتو أول لاعب يُسدد ركلة حرّة قصيرة، وقد سجّل خمس ركلات حرّة خلال أربع سنوات مع نادي تسالونيكي. وخلال فترة وجوده في نادي سانتوس كان دارسي دولتشي نيتو واحداً من أبرز لاعبين الوسط في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم.

تاريخ اللاعب دارسي دولتشي نيتو

أمضى دارسي دولتشي نيتو موسمين على سبيل الإعارة مع بعض الأندية في البرازيل، قبل أن ينضم إلى نادي آيرس في عام 2007م، وبلغت رسوم انتقاله إلى نادي آيرس حوالي 200000 يورو، ومع نادي آيرس أسس دارسي دولتشي نيتو نفسه على الفور في التشكيلة الأساسية، ليحل محلّ الظهير البرازيلي الآخر توتا من الموسم السابق. وفي صيف عام 2009م ترددت شائعات عن تعاقد دارسي دولتشي نيتو مع نادي بولتون واندررز، إلا أنّهُ في 8 ديسمبر من عام 2009م مدد عقده حتى عام 2013م مع نادي آيرس.

وفي المؤتمر الصحفي بعد توقيع العقد أعلن دارسي دولتشي نيتو نفسه كمُشجع وعاشق لنادي آريس، ورفض بشكل غير رسمي العروض المقدمة من اثنين من الأندية اليونانية قائلاً إنّهُ لو فكر يوماً في الانتقال من نادي آريس أنّهُ لن يذهب لأي نادي يوناني آخر؛ وبذلك وضع حداً لأي تكهنات بشأن رحيله المحتمل، وكان دارسي دولتشي نيتو يُعتبر أحد أفضل نجوم النادي وأكثرهم ثباتاً.

وفي نهاية عقده في نهاية الدوري الممتاز لعام 2013م كان دارسي دولتشي نيتو قريباً جداً من التوقيع مع نادي أبويل إف سي القبرصي، ولكن بعد يومين وقّع مع نادي باهيا البرازيلي. وفي 27 يناير من عام 2015م عاد دارسي دولتشي نيتو إلى اليونان كلاعب في نادي فيريا إف سي، ووقّع عقداً معهم لمدّة ستة أشهر، وظهر معهم لأول مرة رسمياً في المُباراة التي فاز فيها الفريق خارج ملعبه بنتيجة 0 – 2 على نادي ليفادياكوس إف سي. وفي يوليو من عام 2016م عاد دارسي دولتشي نيتو إلى نادي آيرس ليختتم مسيرته مع الفريق الذي كان يحبه.

المصدر: كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013سيكولوجية كرة القدم،عامر سعيد الخيكاني،2011اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998


شارك المقالة: