لاعب كرة القدم غارينشيا

اقرأ في هذا المقال


مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس الملقب بماني غارينشا، هو لاعب كرة قدم برازيلي مُحترف سابق، ويُعتبر من أحد أعظم اللاعبين في كل العصور، وهو أعظم مراوغ على الإطلاق. ولعب غارينشيا دوراً حيوياً في انتصارات منتخب البرازيل لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم في عامي 1958م و1962م. وفي عام 1962م عندما تعرّض اللاعب بيليه للإصابة قاد غارينشيا منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم لكرة القدم بأداء مسيطر طوال البطولة. وكان غارينشيا أول لاعب كرة قدم يفوز بالكرة الذهبية والحذاء الذهبي وكأس العالم في نفس الموسم.

تاريخ اللاعب غارينشيا

تمَّ اختيار غارينشيا أيضاً في فِرق كل نجوم كأس العالم لكأس العالم لعام 1958م وكأس العالم لعام 1962م. ولم يخسر منتخب البرازيل أي مُباراة أبداً أثناء لعب كل من غارينشيا وبيليه. وفي عام 1999م حلَّ غارينشيا في المركز السابع في تصويت لجنة التحكيم الكبرى لأفضل لاعب في القرن. وكان غارينشيا عضواً في الفريق العالمي للقرن العشرين، وتمَّ تجنيده في قاعة مشاهير كرة القدم البرازيلية. وبسبب شعبيته الهائلة في البرازيل كان يُطلق عليه لقب سعادة الشعب.

وعلى مستوى النادي لعب غارينشيا معظم مسيرته الاحترافية في صفوف نادي بوتافوجو البرازيلي، وفي ملعب ماراكانا تُعرف غرفة الفريق المضيف باسم غارينشيا. وساعد غارينشيا نادي بوتافوجو في الفوز ببطولة كامبيوناتو كاريوكا في عام 1957م، بتسجيله 20 هدفاً في 26 مُباراة، واحتلَّ المركز الثاني في قوائم التهديف في الدوري، وبذلك الأداء أقنع غارينشيا منتخب البرازيل الوطني بوضع اسمه في تشكيلة كأس العالم لكرة القدم لعام 1958م. وبعد نهائيات كأس العالم لعام 1962م عاد غارينشيا لصفوف نادي بوتافوجو، وقادهم للفوز في بطولة عام 1962م في المُباراة النهائية ضد نادي فلامينغو.

ولعب غارينشيا في صفوف نادي لبوتافوجو لمدّة 12 عاماً، بحيث قضى الجز الأكبر من مسيرته مع النادي، وسجّل معهم 232 هدفاً في 581 مُباراة، وأصبح رمزاً لتاريخ النادي. وفي عام 1966م مع تدهور مسيرته الكروية تمَّ بيع غارينشيا إلى نادي كورينثيانز، وبعد ذلك بعامين وقّع غارينشيا مع نادي أتلتيكو جونيور الكولومبي، وفي نفس العام عاد إلى البرازيل وانضم إلى صفوف نادي فلامينغو، وبقيَ في صفوف نادي فلامينغو لعام 1969م. وفي عام 1971م كانت هناك شائعات بأن غارينشيا ال1ي يبلغ 38 عاماً سينضم إلى نادي ريد ستار الفرنسي، لكنه لم يوقع أبداً أي عقد وعاد إلى البرازيل.


شارك المقالة: