من المهم أن تتم الإشارة على أن لعبة شوغي تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية، وهذا النشاط الرياضي يشتمل على قيام الفرد بلعب هذه اللعبة بصورة تنافسية على لوحة مع كامل القطع، ومن المهم أن تكون هذه القطع مرتبة على أحد الأوجه وعلى الوجه الآخر في النصف الثاني.
تاريخ الشوغي
بدأ هذا النشاط البدني في دولة الهند في الفترة بين القرن السادس والحادي عشر للميلاد، وبعد ذلك عبرت إلى دولة الصين وإلى دولة اليابان التي أجرت عليها بعض التعديلات، والشكل التقليدي اليوم لهذه اللعبة عرف منذ القرن ال16، ومن أهم مميزاتها عن أنواع ألعاب الشطرنج الأخرى هو أن الفرد قادر على إعادة استعمال القطع التي تم الحصول عليها كقطع صديقة على اللوحة من جديد.
معدات لعبة الشوغي
- هناك لاعبان اثنان، لاعب أسود ولاعب أبيض، وهناك لوحة مؤلفة من شبكة تشتمل على تسعة أعمدة وتسعة صفوف، وتتقسم اللوحة في الغالب إلى مستطيلات ونادراً ما تكون مقسمة إلى مربعات، ولكل فرد مجموعة مكونة من عشرين قطعة خماسية الشكل ذات أحجام مختلفة بشكل غير ملاحظ تقريباً، عدا الملوك فإنها تتباين عن طريق التوجه، على خلاف القطع الأخرى فإنها تتباين حيث العلامات عليها.
- لكل قطعة اسم يتكون من مقطعين من الكانجي، وهي عبارة عن مقاطع تستعمل في اللغة اليابانية، وبصورة عامة ما يكون الحبر المستعمل هو الأسود على غرار الملك والجنرال الذهبي، في مجموعة اللاعبين الجدد يتم استعمال لون آخر (أحمر عادة)، وهذا الوجه يظهر عندما تتم ترقية القطعة، ولا تتباين ألوان القطع أبداً وأشكالها ليتم معرفة الفرق، بل تكون القطعة موجهة باتجاه الفرد المنافس.
- من المهم أن يعرف الفرد أن الملك يسمى بأوشو، القلعة تدعى بهيشا، الفيل يسمى بكاكوغيو، الجنرال الذهبي يسمى بكينشو توجد منه قطعتين لدى كل فرد، الجنرال الفضي يسمى بجينشو تتوفر منه قطعتين لدى كل فرد، الخيل يدعى بكينما تتوفر منه قطعتان لدى كل فرد، الخيال يدعى بكيوشا تتوفر منه قطعتين لدى كل لاعب (يدعى أيضاً فارس برمح أو رماح)، الجندي يسمى بفوشو تتوفر منه تسع قطع لدى كل فرد، يمكن للفرد أن يستعمل القطع التي سلبها من خصمه لصالحه.
