لماذا يجب الاهتمام بالتكنيك أكثر من اللياقة في السباحة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر السباحة من الأنشطة المائية التي تحتاج إلى تدريب من قبل المدربين المؤهلين؛ وذلك لكي يصل الممارس إلى درجة الإتقان، ولكي يكون مستعداً لتنافس في مجال السباقات بمستوى أداء مرتفع.

لماذا يجب الاهتمام بالتكنيك أكثر من اللياقة في السباحة

حيث أنه يعتقد العديد من الرياضين أنه كلما زاد الحمل التدريبي يتحسن المستوى في رياضة الجري والدراجات، حيث أن هذا الأمر يختلف في السباحة؛ وذلك لأنها من الرياضات التي تحتاج إلى وجود مهارات مثل مهارات التنس؛ وذلك لأن:

  • الاستفادة الفعلية من الطاقة لتحريك الجسم خارج الماء أكثر منها داخل الماء.

كما أنه يعتبر وضع الجسم وميكانيكية الأداء الفني لطرق السباحة من أهم العناصر التي تؤثر على السرعة، حيث أنه لزيادة السرعة يعمل السباح على تقليل المقاومات التي يتعرض لها الجسم أثناء الأداء في السباحة، كما أن العامل المحدد لمدى السرعة الذي ستطيع السباح الأداء به ليس هو القدرة الهوائية، ولكن قدرة الفرد على تحمل الأداء (التعب)، وكذلك قدرة الفرد على التغلب على مقاومة الماء ويتم كل ذلك الشيء من خلال قوة إرادة الفرد.

كما أنه لكي يقوم السباح بالسباحة بصورة أكثر كفاءة، فإنه يجب أن يكون لديه الرغبة والإرادة في السباحة بشكل سريع أكثر من رغبته في الراحة، كما أن كفاءة الضربة في السباحة تعتبر من العوامل المهمة، ولذلك فإن الأداء الجيد بالنسبة للسباحة التي يقوم بها أصحاب المستويات العليا تعود إلى 70% من الكفاءة، والاقتصاد وتوافق وضع الجسم وحركة ضربات الذراعين، و 30% من قدرة وحالة السباح التدريبية.

وأما بالنسبة للسباحين الأقل خبرة ومهارة فإنه يكون حوالي 90% أو أكثر من الأداء محدد بكيفية الكفاءة أو عدم الكفاءة التي يتحرك بها الفرد في الماء أي (التكنيك)، بينما نسبة أقل من 10% من اللياقة البدنية، كما أن فاعلية الضربات في السباحة هي عبارة عن الدمج بين تأثير تقليل المقاومة وتأثير زيادة القوة الدافعة داخل الماء.

حيث أن السباح العالمي إدوارد موس صاحب الرقم العالمي في سباق 100 متر صدر يعمل على الجمع ما بين الفاعلية في الأداء والقدرة، حيث أنه يستطيع إنتاج أكبر قدر ممكن من القوة الدافعة مع القدرة على الاحتفاظ بمستوى السرعة من خلال فاعلية الأداء، حيث تساعد فاعلية الأداء على الاحتفاظ بنفس مستوى السرعة مع أداء عدد ضربات أقل.


شارك المقالة: