من المهم أن تتم الإشارة على أنه تعتبر رياضة القفز بالمظلة من الأنشطة الرياضية الفردية المهمة، وتعتبر من أكثر المغامرات المرغوبة بسبب ما تحمله من مشاعر مختلطة، ولكن من المهم أن يعرف الفرد ماذا يحدث في جسمه عند التجربة؛ حيث في حال قرر الفرد أن يقوم بهذه المغامرة سيقوم جسمه بالتفاعل مع ذلك بصورة غير تقليدية، بالإضافة إلى أن ممارسة هذا النشاط الرياضي تعتبر من الأمور المثيرة، إلا أن العملية نفسها تحفز مشاعر الخوف في جسم الفرد.
تأثير رياضة القفز بالمظلات على جسم الفرد
1- قبل القفز بالمظلة
عند التحضير للقفز بالمظلة سيلاحظ الفرد وجود شعور غريب في المثانة لديه؛ حيث عند التوتر أو القلق يقوم الجسم بإفراز الأدرنيالين الذي قد يسبب شعور ملح بضرورة التبول المفاجئة، ومن الممكن أن يكون الأمر ناتج عن التوتر الذي قد تشعر به عضلات الفرد وتسبب تشنج في المثانة، وعندما يصعد الفرد على متن الطائرة متجه لنقطة القفز ستبدأ الغدد الكظرية بإفراز كمية عالية من هرمون الكورتيزول والمعروف باسم هرمون التوتر، أما عند استعداد الفرد للقفز ستكون الغدد الكظرية بأوج عملها، وهذا الأمر يمد الفرد بشعور عارم ورغبة في القفز وسيشعر بأن الوقت قد أصبح بطيء جداً.
2- أثناء القفز بالمظلة
لا بد من التنويه على أنه أثناء القفز ستكون سرعة الفرد حوالي 200 كيلومتر في الساعة، وسوف يستغرق وقت قصير جداً حتى يصل إلى سطح الأرض؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أنه تلعب عدة عوامل دور في ذلك، مثل: ثقل الجسم، وبعد الطائرة عن سطح الأرض، وخلال ذلك سوف يشعر الفرد بالأمور الاتية:
- القشعريرة.
- مشاعر متيقظة تماماً.
- زيادة في ضغط الدم.
- التعرق.
- مشاعر مختلطة.
3- بعد الهبوط من المظلة
بعد أن وصل الفرد إلى سطح الأرض سوف يشعر بالنصر والثقة بالنفس بعد أن حقق واحداً من أحلامه، وسوف تعتريه مشاعر الفرح والراحة، بالإضافة إلى أن بعض الأفراد الذين قاموا بهذه التجربة أشاروا أنهم أصبحوا أفراد مختلفين بعد ذلك، وقد يكون ذلك لعدة أسباب، منها:
- القدرة على مواجهة المخاوف في هذا النشاط البدني.
- إثبات الفرد لنفسه بأنه أقوى مما كان يتصور.
- الشعور الغريب أثناء القفز.