ما مدى تأثير الرياضة على مرضى الجلوكوما؟
لا بد من التنويه على أنه في بدء الأمر سوف يشعر الفرد الذي يعاني من داء الجلوكوما من انخفاض مجال الرؤية لديه في نواحي العين، وإذا لم تتم معالجة مرض الزرق (الجلوكوما)، فقد يتفاقم فقدان البصر تدريجياً، ممّا قد يؤدي مع مرور الوقت إلى فقدان كامل للبصر.
ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة التمارين الرياضية بأمانبالتماشي مع إصابته بالجلوكوما؛ لكن من المهم أن يتحدث مع طبيبه الخاص بشأن برنامج ممارسة مناسب؛ لتجنب التعرض لأي مضاعفات ولتجنب التعرض لأي
إصابات رياضية من الممكن أن تزيد الوضع سوء.
ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة العديد من الأنشطة رياضية خصوصاً ممارسة
تمارين القوة والتحمل، ومن المهم أن يقوم بممارسة الأنشطة الرياضية الهوائية مثل ممارسة
رياضة المشي، والجري و
ركوب الدراجات الهوائية؛ حيث تؤدي ممارسة هذه الأنشطة الرياضية إلى التقليل من الضغط الداخلي للعين، بالإضافة إلى إمداد العصب البصري بالدم بصورة ممتازة.
ومن المهم أن يتجهز الفرد جيداً عند الذهاب للنادي الرياضي؛ حيث من المهم أن يقوم باستخدام قطرات العين الموصوفة له على نحو منتظم؛ حيث تخفف هذه القطرات المستعملة في علاج مرض الجلوكوما بشكل كبير من خطورة تحول ضغط العين العالي إلى هذا المرض، بالإضافة إلى أهمية وضع واقي للعين؛ حيث أن إصابات العين الخطيرة من الممكن أن تؤدي زيادة المضاعفات خصوصاً عند ممارسة رياضة كرة المضرب ذات السرعة العالية في الملاعب المغلقة.
ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه تكمن خطورة هذا المرض في أعراضه الصامتة، والتي تشمل قرنية غائمة خاصة عند الأطفال وزيادة حساسية الضوء؛ حيث من المهم أن يقوم المرضى المصابين بالجلوكوما بممارسة الرياضة في مكان يتواجد به إضاءة ملائمة لهم.
المصدر:
اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015