اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الترامبولين
- تاريخ الترامبولين
- أنواع الترامبولين
- قوانين القفز على الترامبولين
- فوائد القفز على الترامبولين
مفهوم الترامبولين:
الترامبولين: هو اسم آلة رياضية مكوّن من نسيج مشدود على إطار صلب. ويُسمَّى النسيج حصير الوثب أو سرير الترامبولين. وهو يتكوّن من خامة مطاطية شديدة الليونة. ويُعدّ الترامبولين أو المنطّة أداة ترفيهيّة وتُستخدم لممارسة الرِّياضة.
تاريخ الترامبولين:
تمّ إنشاء الترامبولين الحديث لأول مرّة في جامعة آيوا الأمريكية في عام عام 1934 للميلاد، مِن قِبل لاعبي الجمباز الأمريكين “جورج نيس، لاري جريسوولد”، حيثُ أنّه كان يُستخدم في البداية لتدريب البهلوانيّين الذين يمارسون الطّيران الاستعراضي وروّاد الفضاء، بالإضافة إلى استخدامهُ كأداة تدريبيّة لتعزيز المهارات البهلوانيّة في الرّياضات الأخرى، مثل: الغوص، الجمباز، التزلّج الحرّ. ومن الجدير بالذكر أنّ أوّل ظهور للترامبولين في الألعاب الألومبية كان في عام 2000 للميلاد، في مدينة سيدني الأسترالية.
أنواع الترامبولين:
- الترامبولين العادي: فقد صُمّم على ارتفاع 90-12 سم عن الأرض تقريباً. ويستخدم لممارسة الرياضة.
- الترامبولين المصغر: هو مخصّص لممارسة تمارين محددة دون غيرها، مثل التمارين المرتدة. ويرتفع عن الأرض من 30 إلى 60 سم.
قوانين القفز على الترامبولين:
- رياضة الترامبولين تضمّ ثلاث حركات رئيسية، هي: الإقلاع من جهاز القفز، الدوران في الهواء والهبوط على جهاز القفز.
- تضم الترامبولين ثلاث أنماط رئيسية. ويضمّ كلّ منهما مهارات إلزامية تتكوّن من مجموعات من الدوران في الهواء. والحركات الأكروباتية متدرّجة بالصعوبة.
- يتولّى التحكيم في الترامبولين مجموعة قضاة، يقوم كل منهم بحساب النقاط على أساس خصم نقاط الحركات التي لم ينجح المتسابقين في تأديتها. وهذا الجزء الأول من المسابقة. أمّا الجزء الثاني، يقوم المتسابق فيه بعمل من الحركات المهاريّة الصعبة.
فوائد القفز على الترامبولين:
- تقلل من آلام المفاصل وإصابات الجروح الشائعة، التي يمكن أن يتعرّض لها الشخص؛ وذلك خلال ممارستهُ للرّياضات الأخرى، فالقفز على الترامبولين يؤدي إلى توزيع الضغط بالتساوي على منطقة الكاحلين والجبهة والظهرعند الارتداد، أمّا في الرّكض مثلاً فيكون معظم الضّغط على الكاحلين؛ مما يسبب في الإصابات المتكررة.
- تقوية الخلايا وتحسين صحّة القلب والأوعية الدموية؛ فالقفز في الهواء يؤدّي إلى وصول كمّية أكبر من الأكسجين إلى خلايا الجسم عند الارتداد، ثمّ يؤدي إلى تقويتها وتمكينها من تحمّل المزيد من التمارين بكفاءة.
- تعزيز القوّة البدنية ونموّ العضلات والحد من الوقوع بالإصابات الرياضيّة.
- مضاعفة الخلايا البيضاء بمقدار 3 أضعاف. ويُعدّ القفز على الترامبولين لمدة ما بين 5-10 دقائق، ستحدث ارتفاعاً هائلاً في عدد خلايا البيضاء. كما تعمل الخلايا البيضاء على تحسين وظائف نظام المناعة لدى الإنسان. وتقلل من احتمالية الإصابة للأمراض.
- يُخلّص الجسم من السموم، فالقفز على الترامبولين يعمل على التخلص من السموم بشكل كامل للجهاز الليمفاوي.
- تحسين الهضم، فيعمل على انقباض، انبساط العضلات أثناء القفز، يساعد في تنظيف أمعاء الإنسان ومن ثمّ يُحسّن من عملية الهضم في الجسم.
- يساعد على التخلّص من دوالي الساقين.
- يساعد في التخلّص من السليوليت.
- زيادة الكثافة العظمية