اقرأ في هذا المقال
- السباق العشاري في ألعاب القوى
- سجلات السباق العشاري في ألعاب القوى
- كيف يتم تسجيل السباق العشاري في ألعاب القوى
- أحداث السباق العشاري في ألعاب القوى
- قواعد في السباق العشاري في ألعاب القوى
السباق العشاري هو عبارة عن رياضة حركية ذات طبيعة بدنية صعبة، حيث أنه يتضمن التنافس في عدة أحداث رياضية مختلفة، حيث أنه يتطلب من اللاعب اللياقة البدنية للمنافسة في كل حدث ويتم تنفيذه على مدار يومين.
السباق العشاري في ألعاب القوى
حيث يقصد بها أنه مسابقة رياضية مدتها يومين متتاليين، حيث يشارك فيها الكثثير من اللاعبين المتسابقين في عدة أحداث تشمل سباقات المضمار وسباقات الميدان، ففي الألعاب الأولمبية عام 1912م، تم إقامة الحدث لمدة ثلاثة أيام متواصلة، كما يشتمل السباق العشاري على عدة أحداث، وهي:
- الجري فئة 100متر.
- سباق القفزة طويلة (واسعة).
- الوثب العالي، الجري لمسافة 400 متر.
- في اليوم الثاني، يتم إقامة سباق حواجز 110 أمتار.
- رمي القرص، ورمي الرمح.
- القفز بالزانة، الجري لمسافة 1500 متر.
كما أنه يتم العمل على تغيير الجدول الخاص بالسباق العشاري بشكل مستمر؛ وذلك للتماشي مع التطورات والتحسينات في الأرقام القياسية الدولية، حيث خلال الفترة الزمنية الواقعة بين عام 1912م وعام 1936م، تم استخدام السباق العشاري لأول مرة، في حين أن العشاري كان لا يزال حدثًا لمدة ثلاثة أيام، كما أن تم استخدامه للمرة الثانية من عام 1936م إلى عام 1950م (مع تعديلات طفيفة في عام 1952م)؛ وثالث مرة من 1952م إلى 1964م.
كما أكد الجميع من اللاعبين الرياضيين الأداء الممتاز في الأحداث الفردية، وأيضاً تم استخدامه للمرة الرابعة خلال الفترة الزمنية الواقعة بين عام 1964م إلى عام 1985م، والمرة الخامسة الذي تمت ممارستها في عام 1985م، حيث يتم تمييز اللاعب الرياضي الذي يمكنه التسجيل بالتساوي في جميع الأحداث العشرة.
سجلات السباق العشاري في ألعاب القوى
يعتبر اللاعب الأمريكي جيم ثورب أول بطل أولمبي في السباق العشاري، كما أن اللاعب أكيليس يارفينن من فنلندا، واللاعب جيمس باوش من الولايات المتحدة، واللاعب هانز سيفرت من ألمانيا، كانوا من أهم المنافسين الرئيسيين، حيث سجل اللاعب الألماني سيفرت الرقم القياسي النهائي البالغ 8790.46 نقطة في عام 1934م.
ففي عام 1936م، استطاع اللاعب الأمريكي جلين موريس أن يسجل رقمًا قياسيًا على مستوى دول العالم بأكملها حيث بلغ 7900 نقطة، في عام 1950م، أستطاع مواطنه الأمريكي بوب ماتياس، أن يحقق لقبين أولمبيين وتسجيل 8042 نقطة، وخلال عام 1952م سجل اللاعب ماتياس أيضًا أول رقم قياسي بلغ 7887 نقطة، لكن هذا تم كسره لاحقًا عدة مرات من قبل اللاعب رافر جونسون من الولايات المتحدة، واللاعب فاسيلي كوزنتسوف من الاتحاد السوفيتي، واللاعب يانغ تشوان كوانغ من تايوان سجل 9121 نقطة عام 1963م.
كيف يتم تسجيل السباق العشاري في ألعاب القوى
لا يوجد حكام في السباق العشاري، حيث يمكن لكل أداء أن يربح عددًا محددًا مسبقًا من النقاط بناءً على جدول الأداء، كما يتكون نظام التسجيل هذا من مجموعة معقدة من الصيغ، ولكن باختصار: الأسرع والأطول والأعلى يساوي عددًا أكبر من النقاط، لذلك بالنسبة إلى أحداث المسار، ينتج عن الوقت الأسرع درجة أكبر.
بالنسبة للأحداث الميدانية ينتج عن المسافة أو الارتفاع الأكبر درجة أكبر، أفضل ثلاثة رياضيين يدخلون اليوم الثاني من السباق العشاري الأولمبي هم:
- اللاعب الأول دامين وارنر (كندا) 4722 نقطة.
- اللاعب الثاني آشلي مولوني (أستراليا) 4642 نقطة.
- اللاعب الثالث بيرس ليباج (كندا) 4529 نقطة.
- كما يعتبر اللاعب الفرنسي كيفن ماير صاحب الرقم القياسي العالمي الحالي في السباق العشاري هو 9126 نقطة.
أحداث السباق العشاري في ألعاب القوى
سباق 100 متر
السباق العشاري عبارة عن مسابقة رياضية تحتوي على عشرة مسابقات مختلفة في المضمار والميدان (ألعاب القوى) وفاز بها المشارك الذي حصد أعلى مجموع نقاط. إنها رياضة أولمبية متعددة الأحداث للرجال، نظيرتها النسائية هي مسابقة من سبعة أحداث تسمى سباعي، يعود أصل العشاري إلى الألعاب اليونانية القديمة ويكشف عن النموذج اليوناني للرياضي المتوازن والشامل.
كما أن السباق العشاري عبارة عن لقاء مضمار مصغر لمدة يومين مصمم للتأكد من أفضل رياضي شامل في عدة أنشطة رياضية، ضمن قواعدها التنافسية يجب على كل رياضي الركض لمسافة 100 متر، الوثب الطويل، القفز العالي، لركض لمسافة 400 متر، كل ذلك بهذا الترتيب في اليوم الأول.
ففي اليوم الثاني يركض اللاعب الرياضي في سباق حواجز 110 أمتار فوق حواجز 42 بوصة، قذف القرص، رمي الرمح، وفي نهاية المسابقة يتسابق أكثر من 1500 متر أي ميل تقريبًا.
ولكن نظرًا لأن سباقات المضمار والميدان (ألعاب القوى) هي الرياضة الأساسية، حيث يركض المشاركون ويقفزون ويرمون، فهو اختبار شامل “العشاري” يقيس تلك المواهب الرياضية الأولية، كما تتجسد السرعة والقوة وخفة الحركة والربيع والتحمل ضمن أهدافها القابلة للقياس، ففي حين أن أحد الرياضيين قد يكون أسرع وآخر أقوى ولكن ثالثًا أفضل في الوثب، فإن العشاري يحاول تحديد من بين الثلاثة؛ أي بمعنى أفضل رياضي شامل أو عام.
قواعد في السباق العشاري في ألعاب القوى
- لا يجب أن يكون اللاعب العشاري استثنائيًا في أي حدث ليكون البطل في الأحداث العشرة.
- كما يجب أن يكون مناسبًا على الأقل في أحداثه الضعيفة إلى كونه متميزًا في أحداثه الأقوى، ولأنه يجب أن يقوم بعمل جيد في ثلاثة ركض، وواحد حواجز، وثلاثة قفز وثلاثة أحداث رمي، لديه فرصة غير كافية لإتقان وصقل أي من الأحداث.
- كما يجب على اللاعب العشاري تقديم تنازلات، وهنا تكمن طبيعة العشاري، فإنه حل وسط حيث يجب تقديم التنازلات استعدادًا من أجل تعظيم النتيجة الإجمالية، كما يجب أن يسعى في تدريبه إلى تحسين أسلوبه ، واكتساب القوة دون التضحية بالسرعة أو الربيع.
- كما أن يتم توفير جدول درجات دولي لتقييم ومنح النقاط لكل أداء، فإن الفائز هو الرياضي الذي يجمع على أكبر عدد من النقاط بعد عشرة أحداث، لذا فإن السباق العشاري هو الحدث الوحيد الذي لا يهم حقًا ما إذا كان الرياضي قد أنهى المركز الأول أو الثالث أو أسوأ في حدث معين.
- النتيجة هي الشيء واللاعب العشري يتنافس ضد جدول التهديف، وفي الواقع ضد قدرته ومعاييره، فإن الحصول على 8000 نقطة (بمتوسط 800 نقطة لكل حدث) هو قاعدة قطع إبهام للرياضيين العشريين من الطراز العالمي، كما سيتم الفوز في عدد قليل من الاجتماعات الدولية الكبرى بنتيجة أقل من 8000 نقطة.
- كما تلعب العوامل العقلية دورًا أكبر مما تلعبه في الأحداث الأخرى، حيث يتحدث العديد من المدربين عن “عقلية العشاري”، مما يعني قدرة الرياضي على الاستمرار في التركيز طوال الأحداث العشرة، وإثارة حماسة كل محاولة أو سباق، وتجاهل خيبة الأمل والاستمرار في التجربة التالية، ففي العشاري هناك فرص للتعافي من الأخطاء.