ما هو دور الأنشطة الرياضة في نشر العدوان عند اللاعبين؟

اقرأ في هذا المقال


دور الأنشطة الرياضة في نشر العدوان عند اللاعبين:

تعد الرياضة كأي نشاط ربما تكون مصدر للإحباط، وبالرغم من أن اللاعبين أو الجمهور أو المشاهدين ربما يكون لديهم أهداف مختلفة، فإنه يبدو أن المنافسة تحتمل أن تولد الإحباط، وأن هناك بعض الأفراد الرياضيين لا يعطون أهمية كبرى لعنصر المنافسة في الرياضة، وبالتالي يمكن أن تقل لديهم الفرصة إحتمالية الإصابة بالإحباط المرتبط بعنصر المنافسة عن الذين يرون أن الرياضة بكافة أنشطتها، سواء كانت أنشطة جماعية مثل (كرة قدم، كرة سلة، كرة طائرة، كرة يد، التنس الزوجي)، أو أنشطة الفردية مثل (السباحة، الجمباز، التنس، رمي الرمح، قذف الجلة)، وبصفة عامة هي الفوز ولا شيء سواء الفوز.
كما تُعدّ الرياضة بدون مصطلح الفوز رياضة غير جادة ومفقودة الهوية، حيث أن الأفراد الذين يكون لديهم الإحباط ناتج من خلال نتائج الأحداث التنافسية سواء كانوا مدربين أو لاعبين أو مشاهدين، وأن رد الفعل الشعوري عقب الهزيمة هو الإحباط أو اليأس وصعوبة التفاهم والاستيعاب.

ولكن استمرار حدوث السلوك الذي يتصف بالعدوانية ناتج من الحدث نفسه الذي يتطلب الغضب والاستجابة له من هؤلاء المرتبطين، حتى لو كان الغضب هو الاستجابة للإحباط، فإن الموقف ربما يكون غير محتوي على العصا السحرية المحركة، هو الاستجابة للغضب والتي تستطيع سحب شدة التأثير التي ستؤدي إلى الإيذاء أو إصابة الآخرين، حيث أنه من جهة أخرى هي أدوات تعطي الفرصة لوجود العدوانية، والتي ربما تكون غائبة عن اللاعبين والمشاهدين.
ففي الألعاب المتصلة احتكاك لاعب بلاعب ثاني بطريقة مباشرة، بالرغم من أن لغة الرياضة تتضمن كلمات السلوك العدواني مثل (اكسره، اضرب بقوة، نتخلص منه، اقضي عليه)، كما أنه من الصعب التوضيح بأن اللاعبين يتعلمون السلوك العدواني من خلال تكرار المواقف والظروف البيئية، حيث أن هناك اعتقاد بأن شخصية اللاعب تتكون بواسطة الاتصال العنيف.
كما أن الأنشطة الرياضية مثل الملاكمة والمصارعة وكرة القدم والهوكي، ألعاب تؤدي إلى تطور العنف والعدوان والإحباط، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة والألم للآخرين، حيث أن هذا السلوك العدواني ربما يزداد ويتطور لأن هناك سيطرة غائبة، حيث يحدث ذلك من خلال النقاط التالية:

  1. اللاعب قد يتلقى مكافآت خارجية بسسب سلوكه العدواني، وهو في نفس الوقت غير مهتم بالإصابة سواء له أو لخصمه.
  2. اللاعب يتعلَّم أن العدوانية قد تكون مفيدة أثناء الأداء المتصل مع الفريق الخصم وتؤدي إلى حدوث نتائج إيجابية.
  3. اللاعب ربما يتعلم أن السلوك العدواني وضرب الخصم بقوة يقلل من فرصة الخصم للفوز في الألعاب الرياضية.

شارك المقالة: