ما هو فن الكسر القتالي؟

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء العضلات للاعبين، حيثُ أن من أهم ما يشعر به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب. والفنون القتالية اليابانية متعددة؛ حيثُ تضم مجموعة متنوعة للفنون القتالية التي يُعد منشأها في اليابان.

فن الكسر القتالي:

فن الكسر، وهو حركات في فنون القتال الذي يستخدم في المنافسة، مثل استعراضات واختبار فن الكسر، وهو حركة ذات تقنية أو فن قتالي يستخدم الضرب لكسر مادة أو أكثر؛ بحيثُ يستخدمون المهارات المكتسبة على شكل فن قتالي. وقتال الكسر يستخدم أحياناً في الكاراتيه، التايكوندو، تاي غيون، وقبل تأدية فن الكسر، يجب أن يتم قبل تعلم فن تقوية العظام والعضلات من خلال التمارين المستخدمة في فنون الدفاع وفن تقوية العظام، ثمّ يتعلم حركات ضربة الارتداد.
والنجاح في فن الكسر هو بسبب معرفة مهارات القوة والتقنية والتركيز، وعندما يتم تأدية تجربة واحدة فاشلة قد ينتج محاولة إصابات أكثر أو أقل خطورة. والأنشطة المستخدمة في العرض هي استخدام جزء من جسد الخصم، مثل اليد والذراع والقصبة والقدم وكذلك الرأس؛ لكسر مواد منها ثابتة ومنها متحركة. والكسر السلبي هو منافس يكسر شيء على جزء من جسم منافس آخر.
ولاعبين الفنون القتالية لديهم شيء من الرغبة للقتال العنيف، لكن في الواقع يوجد قائمة كبيرة من القواعد والتي تحكم الفنون القتالية والذي تتضمن العديد من القواعدة، يحمي المقاتلين من ضرر أو إصابات، ولكن ما زالت أسوأ الإصابات التي عانى منها المقاتلين منذ بداية الفنون القتالية هي كسر العظام.
ويتم تطبيق فن الكسر من خلال أخذ المقاتل خطوة إلى الزاوية الخارجية لليد الضاربة، والإمساك بالذراع من المعصم وعند العضلة العليا من الذراع ولو كان الخصم يرتدي ثياب يمكن جذبه منها، فمن الصحيح جذب الذراع للأعلى من الثبات مع الحرص على بقائها مفرودة إلى أقصى حد. ويتم تأدية ضربة ركبة قوية على المرفق المفرود عظمته؛ ممّا سيؤدي إلى كسر خارجي عنيف.


شارك المقالة: