الكيندو الياباني: وهو شكل من أشكال الدفاع عن النفس، التي تؤدى بسيوف من الخيزران أو يطلق عليها “شيناى”، وهي عبارة عن فن قتالى يعود إلى أكثر من 2000 عام فى اليابان، ومن أفضل مُدرّبين هذا القتال “ميتسورو هاماساكى”، فهو شرطي يابانى كان يؤدي فن “الكيندو” مُنذ 59 سنة، كما أنه يُدرّب المبتدئين في هذا القتال لبناء شخصياتهم وجعلهم أكثر شجاعة.
تاريخ الكيندو:
الكيندو من أقدم الفنون القتالية في العالم؛ لأنها ظهرت مع ظهور السيف والحروب ولها تاريخ عميق في اليابان وهي من ضمن فنون الآيكيدو القتالية، حيث تقدَّمت إلى أن أصبحت فن قتالي قومي له تقاليده وقوانينه، على اعتبار أن السيف سلاح يجب استخدامه لحماية النفس والوطن ولا يسمح باستعماله لهدف إجرامي.
يكمن هدف فن الكيندو للمُدرّب “ميتسورو هاماساكى” وهو كسب الثقة والتعهّد بخدماته للناس، من خلال واجباته فى قوات الشرطة، وهو مُدرّب كيندو سابق للشرطة، وأستاذ كيندو من الدرجة الثامنة، وكان يحاول بكل ما يستطيع تعليم الجميع الكيندو بالسيف، الساموراي والكاتانا الياباني. والكينجيستو يحتوي على الحركات المشتقة من الكيندو وهو الفن القتالي العسكري الصادر من التقاليد العسكرية اليابانية، وقتال الكيندو هو الفن الذي يُركّز على التنافس بالسيوف الخشبية.
الأدوات الخاصة بالكيندو:
يستخدم لاعبين الكيندو سيف من الخشب الخيزران بدلاً من السيف الحقيقي، فهو عبارة عن أحزمة من العصى الرقيقة اللينة المتصلة ببعضها بأشرطة من الجلد، ويرتدي اللاعب قناعاً يشبه بشكل كبير الذي يرتديه لاعبو المبارزة، لكن تتدلى منه قطعتان من القماش السميك لتغطية الكتفين، كذلك درعاً للصدر وقفازات لوقاية الأيدي والأذرع؛ بهدف حماية أجزاء الجسم من الضربات، أمّا بالنسبة للزي فهو عبارة عن جلباب أزرق فضفاض وله أكمام قصيرة واسعة ولا يرتدي شيئاً في قدميه.
كيفية أداء الكيندو:
عندما تبدأ المباراة يحاول كل لاعب أن يضرب الآخر بالسيف؛ بحيثُ توجَّه إلى وجه الخصم أو جسمه أو ذراعيه، وفي حالة توجيه السيف على العنق أو أحد النقاط الأخرى في جسم الخصم يعتبر خاسراً. ويسمح القانون للاعب بإصدار الصيحات خلال فترة المباراة ليظهر قوته ومدى شجاعته واستعداده لمواجهة خصمه. ولا يعتمد هذا الفن على تحديد الأوزان للاعبين وإنما تكتفي بتحديد وقت المباراة بست دقائق.