ما هو قتال كوبودو؟

تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء العضلات للاعبين، حيثُ أن من أهم ما يشعر به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب. والفنون القتالية اليابانية متعددة؛ حيثُ تضم مجموعة متنوعة للفنون القتالية التي يُعد منشأها في اليابان.

قتال كوبودو:

قتال كوبودو يشمل كل ممارسات الأسلحة المتصلة بالفنون القتالية اليابانية. وهذه الأسلحة انتشرت في أوكيناوا، وقد صنعت بشكل أساسي من الأدوات الزراعية منذ الاستخدام للأسلحة، إلا أنها منعت في القرن 12، غير أنّ هذه الألعاب الزراعية تقدمت فأصبحت من الفنون العسكرية كأسلحة قاتلة في ذلك الوقت، فقد أصبحت هذة الفنون القتالية مثل الكاراتية تؤدى في سرية تام لمئات الأعوام حتى آخر عام 1800م.
ثم أصبحت ممارستها متوسعة ومعروفة لدى الجميع، وقد نسّقت بشكل خاص في 19 عام، وفي هذا الوقت الذي رفعت السرية وكان قد رفع من مستوي الفنون العسكرية القديمة. ويعني قتال بودو (باللاتينية) (Kobudō)، كو (古) يعني القديم، بو (武)، الدفاع عن النفس، والقيام (道)، وقد اكتشف سكان الجزيرة المحلين وسائل قتال أخرى. وتعتمد على أدوات التي تكون شكلياً غير خطرة مع إنها يمكن أن تتحوّل إلى سلاح فعال شديد الخطورة.
وأن فنون الأسلحة الأوكيناوية ، كقتال البودو تُعدّ غير منتشرة شعبياً في الفترة الأخيرة، فالكاراتيه توسعت استخدامته في العصر الحديث، فقد قلَّ استخدام أسلحة قتال الكابودو، والتي استخدمها المقاتلون للدفاع عن أنفسهم مقارنة بفن الكاراتيه، وأصبح يمارس لحفظ الفنون القتالية والتقدم بالعقل والجسم والروح.
وبعد مرحلة من التدريب بدأ الاتحاد العالمي لهذة الفنون القتالية بتدريب الكوبودو والسلاح التقليدي وأتقنة المدرب “ياما شيتا” فقد علم على الماستر “ماتا يوشي” وهو المؤسس لهذا الأسلوب وإن الأسلحة الرئيسية الأربعة هي: الجام، الساي، السيف والننشاكو.
وخلال احتلال اليابانيون لأوكيناوا قبل 350 سنة، وحجز المحتلين استخدام الأسلحة الخفيفة مثل: البندقية، والسيف، والسكين لهذا اتجه الأوكيناوين إلى الكاراتية والكوبودو، واخترعوا لها أسلحة مثل: السيف القصير، الساى، التونفا، والننشاكو وغيرها من الأسلحة، وكل هذا للدفاع عن النفس والحرص على الأموال والأملاك. وبعض أسلحة قتال الكوبودو من منتجات حقلية إستخدمها المزارعون التقليدين؛ لمساعدتهم في الزراعة والتي تغيرت فيما بعد إلى سلاح تطبيقي.