ما هو مفهوم الأنماط الجسمية في التربية الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الأنماط الجسمية في التربية الرياضية:

الأنماط الجسمية في التربية الرياضية: وهي عبارة عن أساس بناء جسم اللاعب الرياضي، حيث لها ارتباط كبير بالأداء الحركي والوظيفي، كما أنه هو عبارة عن تحديد ذات طبيعة كمية للعناصر الثلاثة الأساسية، وهي: (النمط السمين، النمط العضلي، النمط النحيف)، والتي التي لها دور في تحديد الشكل الخارجي للجسم، حيث أن أول محاولة لتقسيم الأفراد الرياضيين إلى أنماط جسمية هي التي قام بعملها الطبيب اليوناني هيبوقراط في القرن الخامس قبل الميلاد.

تقسيمات الأنماط الجسمية الأساسية في التربية الرياضية:

الأنماط الجسمية عند هيبوقراط:

حيث قام الطبيب اليوناني بتقسيم الأجسام اللاعبين الرياضيين إلى نوعين، حيث أنها هي تقسيمات قد لا تختلف كثيراً عن بعض الأقسام الحديثة التي نصت على شيوع الأمراض حسب نمط اللاعب، وبالتالي فإن أقسام هيبوقراط في البداية كانت حسب الطول وبنية الجسم، وهي: (القصير السمين يميل إلى الإصابة بالسكتة القلبية، الطويل النحيف يميل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي)، كما عاد الطبيب بتقسيم الأنماط الجسمية إلى عدة أقسام، وهي:

  • النمط الأول (دموي هوائي): حيث من أهم صفات اللاعب (متقلب في أفعاله، سهل تحقيق الاستثارة، سريع الاستجابة، مرح ومتفائل، نشيط وقوي الجسم).
  • النمط الثاني (سوداوي ترابي): حيث من أهم صفات اللاعب (متشائم، منطوي، ثابت في تصرفاته، ثابت في ميوله، بطيء التفكير).
  • النمط الثالث (صفراوي ناري): حيث من أهم صفات اللاعب (حاد الطبع والسلوك، سريع الغضب، عنيد، طموح، قوي الجسم).
  • النمط الرابع (ليمفاوي مائي): حيث من أهم صفات اللاعب (هادئ لنسبة البرودة، يميل إلى الارتخاء، بدين الجسم والعضلات).

الأنماط الجسمية عند شيلدون:

  • النمط الأول (السمين): حيث يعد الفرد الرياضي السمين إذا توافرت فيه الصفات التالية: (ضخامة أعضاء الجهاز الهضمي بعكس القلب والرئتين بحجم عادي، الرخاوة واستدارة الجسم، كثرة الدهن في المناطق المختلفة، كبر الرأس واستدارته، قصر الرقبة وسمكها، استمرار نمو منطقة الصدر سبب ترسب الدهون، الأرداف تامة الاستدارة، الجلد رخو ناعم، الأرجل ثقيلة وناعمة، الأكتاف ضعيفة، الحوض عريض، بطء شديد في ردة الفعل).
  • النمط الثاني (العضلي): حيث يعد الفرد الرياضي عضلي إذا توافرت فيه الصفات التالية: (صلب في مظهره الخارجي، العظام كبيرة وسميكة، العضلات نامية، القلب والشرايين والعظام ناعمة، عظام الوجه بارزة، الرقبة طويلة وقوية، الأكتاف عريضة، عضلات الأكتاف ظاهرة وقوية، كبر اليدين وطول الأصابع، الخصر النحيف، الحوض ضيق والأرداف ثقيلة).
  • النمط الثالث (النحيف): حيث يعد الفرد نحيف إذا توافرت فيه الصفات التالية: (نحافة في الوجه مع بروز الأنف، ذو بنيان جسماني رقيق وهزيل، العظام صغيرة وبارزة، الرأس كبير نوعاً ما مع رقبة طويلة ورقيقة، الصدر طويل وضيق، الأرجل طويلة ورقيقة، وبالإضافة أنه يملك سرعة عالية في رد الفعل وحدة في الحركات).

الأنماط الجسمية الثانوية في التربية الرياضية:

  • النمط الخلطي: وهو عبارة عن نمط مختلط من النمط العضلي والنمط النحيف والنمط السمين، حيث أنه يعرف بأنه نمط غير منسق أو غير مستوي من العناصر الأولية الثلاثة في مختلف أنحاء جسم اللاعب.
  • النمط النسيجي: وهو أكثر الأنماط الثانوية أهمية وأكثرها انتشاراً داخل الملاعب الرياضية، حيث أنه يشير إلى مقدار انسجام الجسم اللاعب والتوافق الجمالي للجسم.
  • النمط الواهن: حيث يتميز هذا النمط ببناء جسمي ضعيف أو طويل، كما يتميز أصحاب هذا النمط من الأفراد الرياضيين قليلين الوزن، وهم أصحاب الجسم المسطح والذين يتميزوا بطول الجسم بالنسبةً لأوزانهم.
  • النمط المتضخم: هو نمط يظهر فيه تضخم هائل في جسم اللاعب الرياضي، حيث أن التضخم هو عامل غير وظيفي في البنيان الجسمي.

أمثلة على الأنماط الجسمية في التربية الرياضية:

  • النمط الثاني (العضلي السمين): ومن أهم الأنشطة المناسبة لهذا النمط ممارسة لعبة كرة السلة، كرة القدم، ملاكمة وزن ثقيل، مصارعة وزن ثقيل، سباحة.
  • النمط الثالث (العضلي): ومن أهم الأنشطة المناسبة لهذا النمط ممارسة لعبة ملاكمة وزن متوسط، مصارعة وزن متوسط، الغطس، رفع الأثقال، عدو مسافات قصيرة، العاب السلاح، الغطس.
  • النمط الرابع (العضلي النحيف): ومن أهم الأنشطة المناسبة لهذا النمط ممارسة لعبة التنس الأرضي، رفع أثقال وزن خفيف، رمي الرمح، القفز بالزانة، الوثب العالي، ألعاب السلاح، ركوب الخيل.
  • النمط الخامس (النحيف العضلي): ومن أهم الأنشطة المناسبة لهذا النمط ممارسة لعبة تنس الطاولة، الماراثون، الدرجات، بعض مراكز لعبة كرة السلة.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1998الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1997علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005


شارك المقالة: