ما هو مفهوم تكوين العادات الصحية والخلقية للفئات الخاصة في برامج الترويح الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم تكوين العادات الصحية والخلقية للفئات الخاصة في برامج الترويح الرياضي:

إن عملية تكوين العادات الصحية والخلقية لأفراد الرياضيين المصابون؛ أي بمعنى الأفراد التابعين للفئات الخاصة تقوم على عدة أسس مهمة، ضمن برامج الترويح الرياضي وضمن برامج التربية الرياضية وبرامج التربية البدنية الحركية، ومن أهمها:

  • الاشراف الطبي والصحي الدقيق.
  • نشر الثقافة الصحية.
  • العناية بأنظمة التغذية الرياضية.
  • العناية بنظافة الطفل: إن أطفال التربية الرياضية المرتبطة بأفكار والمعارف أكثر عرضة لإهمال قواعد النظافة، حيث يرجع ذلك إلى عدة أسباب، وأهمها:

1. وجود معوقات في نمو الطفل الرياضي ضمن أنظمة التحكم في قدراته للمحافظة على نظافته الشخصية مثل وجود عيوب في الجهاز البولي، حيث أنها تمنع الطفل من التحكم والسيطرة في التبول، ممّا يجعل ذلك الطفل الرياضي أكثر تعرض للبلل، كما يعاني الكثير من الأطفال الرياضيين المختلفين بعدم القدرة على عمليات التحكم والسيطرة في اللعاب.

2. عدم توافر أسباب النظافة في منزل الطفل الرياضي؛ حيث أن ذلك لأسباب اقتصادية أو لأسباب اجتماعية أو لأسباب أسرية أو عدم وجود أفراد يشرفون على نظافة الطفل الرياضي الذي يمارس مختلف الأنشطة الرياضية الحركية، كما يجب على المدرسة أن تقوم بتوافر المواد والأجهزة والإمكانيات اللازمة لتقديم المساعدة والعون للأطفال الرياضيين.

كما يجب إجراء مسابقات رياضية للتنمية الروح الرياضية والروح الاجتماعية بين الأطفال الرياضيين المصابين، ومن أهم تلك الأمثلة المسابقات الفردية أو المسابقات التي تتطلب وجود تعاون بين أطفال المجموعة، حيث أن ذلك لكسب نقاط المباراة ولتحقيق الفوز بأعلى النقاط، ومثال على ذلك (لعبة الكراسي الموسيقية، لعبة تنطيط الكرة، مسابقات الجري، مسابقات شد الحبل، مسابقات لعبة كرة القدم، مسابقات لعبة كرة السلة، مسابقات لعبة كرة اليد، مسابقات تنس الطاولة، مسابقات ألعاب القوى).

فإن الأطفال الرياضيين المصابين يتفوقوا في الكثير من الممارسات التدريبية، مما يجب تشجيعهم وتحفيزهم بضرورة إقامة المباريات بينهم وبين أطفال المدارس العادية كل فترة وفترة، كما يجب تدريب الطفل على الروح الرياضية وتقبل الهزيمة بكل روح رياضية، مع العمل على تدريب الطفل الرياضي المصاب على المحافظة على النظام وإطاعة الأوامر، وشعور الطفل الرياضي بأنه منتمي للفريق الرياضي.


شارك المقالة: