اقرأ في هذا المقال
- مفهوم رياضة المرأة في علم الاجتماع الرياضي
- مفهوم رياضة الطفل في علم الاجتماع الرياضي
- مفهوم رياضة المسنين في علم الاجتماع الرياضي
مفهوم رياضة المرأة في علم الاجتماع الرياضي:
رياضة المرأة في علم الاجتماع الرياضي: تعتبر المرأة من الجماعات الاجتماعية الأقل حظاً في المجتمع، كما أنها من أكثر فئات المجتمع حرمان من ممارسة النشاط الرياضي حتى تشبع حاجاتها، كما أن بالرغم من أم ممارسة المرأة للرياضة شرطاً أساسياً للتحقيق النمو المتوازن والمتكامل وللنمو لياقتها الشاملة وصحتها الكاملة، إلا أننا يتم ملاحظة أن النساء تتعرض بشكل كبير للأمراض وللتشوهات القوامية وللسمنة وللترهل ولمختلف الأمراض.
فإن الواجبات المنزلية التي تقوم بها المرأة تفي بحاجتها وفائدتها من ممارسة الأنشطة الحركية، حيث أن المرأة في الحقيقة تحتاج إلى أنشطة بدنية وأنشطة ترويحية وأنشطة تعويضية وأنشطة بناءة، كما تحتاج إلى ضرورة توعيتها بالفوائد والقيم التي ينطوي عليها النشاط البدني، حيث أن هذا الأمر يجعلها تقوم بالإقبال على أداء الواجبات المنزلية بكل رغبة وحيوية ونشاط، كما تحقق لها التوازن في النمو، وتعمل على وقايتها من شر حدوث التشوهات الخلقية والانحرفات القومية، كما تعتبر المرأة أساس المجتمع وصانعة الأجيال، كما يجب تثقيف المرأة رياضياً على الناحية الفكرية وناحية الممارسة، كما يجب وضع برامج تتضمن كيف على المرأة أن تحافظ على صحتها ولياقتها وأهم تلك البرامج:
1. ضرورة العمل على تحديد فقرات ثابتة في البرامج الرياضية بالإذاعات سواء كانت إذاعة مرئية أو إذاعة مسموعة، على أن تعمل البرامج على توجيه المرأة مع حثّها على ممارسة الأنشطة الحركية وممارسة التمرينات الحركية داخل البيت أو خارجه.
2. ضرورة العمل على تحديد فقرات ثابتة في عدة برامج اجتماعية على أن تقوم البرامج على توضيح القيم النفسية والقيم الاجتماعية والقيم الجمالية والقيم البدنية.
3. ضرورة العمل على دراسة البرامج الرياضية الملائمة للطبيعة المرأة، التي تعمل على النهوض بلياقتها البدنية، بما يتماشى مع طبيعة عملها الاجتماعي والسياسي.
4. ضرورة العمل على تقديم وتجهيز نماذج خاصة بتمرينات رياضية خاصة بالمرأة، حيث أنّ ذلك من خلال القياك بتعديل حركاتها التي تمارسها في المنزل.
5. ضرورة العمل على تجهيز نشرات رياضية خاصة بالمرأة التي تتضمن كيفية تنفيذ برامج اللياقة البدنية.
6. ضرورة العمل على توفير الأدوات والأجهزة الرياضية الخاصة بالمنزل، ثم تقديمها للنساء الرياضيات.
7. ضرورة العمل على تشجيع الأسر على ممارسة حياة الخلاء في مختلف الأماكن، مع ضرورة إعدادها للممارسة الأنشطة الرياضية بها ثم العمل على تجهيزها ببعض الأدوات والمعدات المبسطة.
8. ضرورة العمل على تشجيع الأسر نحو المشاركة الإيجابية في المراكز الاجتماعية والمراكز الرياضية الخاصة بالعائلات.
مفهوم رياضة الطفل في علم الاجتماع الرياضي:
رياضة الطفل في علم الاجتماع الرياضي: إن اللعب يعتبر المدخل الأساسي للقيام بتعليم الطفل وكسبه الكثير من الخبرات الحركية والخبرات الاجتماعية، حيث تعمل على تشكيل شخصية الطفل على نحو كامل وشامل من التوازن، كما يعتبر اللعب أساس ذات طبيعة غريزية وحاجة فطرية، حيث أنه لا يمكن للطفل أن يعيش أو ينمو بشكل طبيعي بدون ممارسة اللعب، كما يجب على عائلات الطفل أن يقوموا بتشجيع أطفالهم نحو الممارسة لنشاط الرياضي الحركي، مع ضرورة تركهم أن يلعبوا بشكل تلقائي وحرية منتظمة متكاملة.
كما اقترح علماء علم الاجتماع الرياضي عدة حلول ذات طبيعة رياضية يجب على الأفراد المسوؤولين عن الطفل أخذها بعين الاعتبار، مع ضرورة تطبيقها على الأرض الواقع بقدر الإمكان والاستطاعة، وأهم تلك الحلول:
- ضرورة العمل على تقديم الاهتمام بألعاب الخاصة بالأطفال مع العمل على إجراء الدراسات والبحوث الخاصة ببرامج ألعاب مرحلة الطفولة ما قبل الوصول إلى المدرسة.
- ضرورة العمل على توعية الأهل بشكل خاص الأم مع العمل على تثقيفها بأهمية ألعاب الطفولة، مع تعليمها بكيفية ممارستها لعملية الإرشاد أثناء اللعب، حيث أن ذلك من خلال استخدام مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مثل (الفيسبوك، الأنستغرام، التويتر، الواتساب).
- ضرورة العمل على التوسع في بناء الحدائق العامة وحدائق الأطفال، مع العمل على تزوديها بذات الوقت بإمكانيات اللعب مثل (المراجيح، ألعاب سي سو)، كما يجب حث الأولياء الأمور على اصطحاب أطفالهم إلى الحدائق، حيث أنّ ذلك بسبب تمكين الأطفال من ممارسة اللعب في الهواء الطلق.
- ضرورة العمل على توفير الكميات الكافية من ألعاب الأطفال مع العمل بذات الوقت التخفيض من السعرات، حتى تمكن من الجميع شرائها وممارستها بشكل كافي وصحي.
مفهوم رياضة المسنين في علم الاجتماع الرياضي:
رياضة المسنين في علم الاجتماع الرياضي: إن الأفراد المسنين يشكلون قطاعاً أساسياً وضرورياً في المجتمع الرياضي، حيث يجب أن يتم التوفير لأفراد المسنين جميع طرق وسبل الرعاية التي تعمل على الحفاظ على لياقتهم البدنية والحركية حتى يصبحوا أفراد سعداء قادرين بكل سهولة على ممارسة أنمطة حياتهم، كما اقترح علماء علم الاجتماع الرياضي عدة حلول التي يجب على الأفراد المسؤولين عن رياضة المسنين أخذها بعين الاعتبار وتطبيقها بقدر الإمكان والاستطاعة، وأهم تلك الحلول:
- ضرورة القيام بمسح اجتماعي شامل للفئات التي أعمارها ما بين 40-60، والفئات التي أعمارها فوق الستين؛ وذلك بسبب أن معالم الشيخوخة تظهر في الوطن العربي بداية من سن الأربعين، وذلك بسبب عدم قيام أفراد المجتمع بأي مجهود وتعب بدني وأي أنشطة حركية.
- ضرورة العمل على استفتاء يوضح الأنشطة والألعاب التي يميل لها الأفراد المسنين، وذلك بسبب أن لا يتم الفرض عليهم أنشطة غير مرغوب في ممارستها.
- ضرورة العمل على تدريب أفراد متخصصين في كيفية الإشراف على أنشطة رياضة المسنين، على أن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة للممارسة العمل على أكمل وجه.
- ضرورة العمل على إقامة دراسة لأعمال العادية التي يتم ممارستها من قبل الأفراد المسنين بشكل يومي، مع العمل على ضبطها حسب قواعد وأنظمة تفيد الجسم، فعلى سبيل المثال ضرورة نصح الأفراد المسنين على أداء فريضة الصلاة في الجامع بدلاً من أدائها في البيت.
- ضرورة العمل على إعداد الإمكانات المادية والبشرية والتمويل اللازم والكافي للقيام مختلف الفئات السنية بالأنشطة الرياضية التي تناسبهم.
- ضرورة العمل على فتح الأندية الرياضية الخاصة بالأفراد المسنين، وذلك للعمل على ممارسة أنشطتهم تحت إشراف قادة رياضيين مؤهلين للإشراف على سير العملية الرياضية.
- ضرورة العمل على إقامة مباريات رياضية ودية بحيث يتقابل فيها الأفراد الكبار، مع العمل على تعديل الملاعب والأدوات بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم.
- ضرورة إقامة ندوات بشكل سنوي، على أن يشترك فيها الأفراد الرياضيين المسنين، مع العمل على تغطيتها من قبل وسائل الإعلام سواء كان من خلال الكلمة المكتوبة أو الكلمة المسموعة أو الكلمة المرئية.
- ضرورة العمل على إقامة مبارة الأجيال، أي بمعنى مباراة يشترك فيها (الجد، الأب، الإبن)، مع تشجيع المباريات بالجوائز التقديرية، حيث تسمى الجائزة جائزة الأجيال الرياضية.
- العمل على وضع جداول رياضية بحيث تتضمن أسهل الأنشطة الرياضية على أن يمارسها الأفراد في حالة تعرضوا لبعض الأمراض.