من المهم أن تتم الإشارة على أنه تعرف الإصابات الرياضية بأنها الإصابات التي من الممكن أن تحدث للفرد أثناء ممارسته للنشاط الرياضي؛ حيث تشمل الإصابات الرياضية العديد من أجزاء مختلفة من الجسم مثل العظام والعضلات، كما تضم هذه الإصابات الرياضية أنواع متنوعة من الأعراض مثل الرضوض، إصابات الرأس والكسور.
أبرز 5 إصابات من الممكن أن تصيب الرياضيين:
- العضلة الخلفية؛ حيث في حالة فرد مفصل الركبة مع انثناء مفصل الحوض، تصبح العضلة في أقصى حالات الشد، وهنا تحدث الإصابة في العضلة الخلفية، وهي إصابة لا تحدث بسبب الالتحام القوي بين الأفراد، لكنها تحدث بسبب الهبوط بشكل خاطئ للساق، أو فرد الساق بقوة، وكافة إصابات العضلة تحدث بصورة عامة أساساً بسبب الإحماء لفترة غير كافية قبل ممارسة رياضة الركض أو بسبب تراكم التعب لفترة طويلة.
- العضلة الضامة؛ حيث في حالة الشد العالي الشدة على العضلة عند لف الفخذ تقع الإصابة، ويشعر الفرد بألم قوي في المنطقة الداخلية للفخذ، ومن الممكن أن يشتد الألم بحِدّة عند الضغط، وتتباين الإصابة الرياضية في شدتها.
- الرباط الصليبي؛ حيث أن وظيفة هذا الرباط هو منع دوران مفصل الركبة بدرجة أكبر من اللازم، وعند حدوث هذا الدوران الزائد، فمن الممكن أن يحدث تمزق في الرباط الصليبي أو قطع كامل، وقد تقع الإصابة عند القفز ثم الهبوط بشكل خاطئ على الساق.
- تلف غضروف الركبة؛ حيث لا بد من التنويه على أن الإصابة في غضروف الركبة من الممكن أن تحدث بصورة عامة عند حدوث التواء، وإن كان خفيفاً لمفصل الركبة وهو منثيناً حتى نهايته؛ ممّا يتسبب في حدوث قطع طولي أو عرضي أو مائل فيه؛ حيث أن حجم القطع بصورة عامة يؤدي إلى تحديد مدى خطورة الإصابة، وفور حدوث الإصابة يشعر اللاعب بألم عالي الشدة في المفصل.
- التواء الكاحل؛ حيث أن التواء الكاحل هو حدوث درجة من التمزق عند انثناء المفصل بقوة للداخل أو الخارج، وهذا ما يسبب ألم حاد في الكاحل، ثم تظهر كدمة على الجلد، ومن الممكن تشخيص هذه الإصابة من خلال إجراء أشعة سينية أو أشعة مقطعية على المفصل؛ حيث أن الأشعة السينية تؤدي إلى تحديد قوة التضرر.
