ما هي أعراض ضمور العضلات التي تؤثر على ممارسة الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن الضمور هو عبارة عن صغر حجم النسيج أو العضو، وهذا من الممكن أن يحدث بسبب الانكماش الخلوي الذي قد ينتج بسبب نقصان حجم الخلية، فقدان العضيات المنتجة لها وفقدان السيتوبلازم والبروتينات، ولا بُدّ من التنويه على أن العضلات هي أكبر خزان للبروتينات في الجسم؛ حيث تؤدي الكتل العضلية إلى تزويد القلب، الكبد، والدماغ بالأحماض الأمينيّة لاستعمالها كمصدر لإنتاج الطاقة في فترات الهدم والتعويض.

المشاكل التي من الممكن أن تتنج عن ضمور العضلات:

من المهم أن يعرف الفرد على أن الجسم سوف يمر بحالة من الهدم والتعويض؛ حيث من الممكن الإصابة بمرض السرطان، الإنتان، التعرض للحروق، فشل القلب، الإيدز، تدهور البروتين المفرط في الكتل العضلية والهيكل العظمي، وما يتبعه من فقدان للعضلات سوف يؤدي إلى إحداث أضرار بالغة للجسم، ومن الممكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تفاقم الأمراض الزمنة والموت؛ لذلك من المهم أن يحافظ الفرد على صحة العضلات من خلال ممارسة التمارين الرياضية للوقاية من التعرض الاضطرابات الأيضيّة؛ حيث أن الرياضة تؤدي إلى توفير الطاقة للأعضاء الحيوية أثناء حالات الإجهاد.

أعراض ضمور العضلات التي تؤثر على ممارسة الرياضة:

1- ضمور العضلات الناتج عن عدم استخدامها:

لا بُدّ من التنويه على أنه خضوع الفرد للتدريب الرياضي يؤدي إلى نمو الكتل العضلية وتحسين عملها، ويؤدي عدم استعمال الكتل العضلية في ممارسة التمارين لفترة من الزمن إلى ضمور هذه العضلات وانخفاض قدرتها على العمل، ويُؤثر هذا النوع من ضمور العضلات في الأفراد الذين لا يتحركون لساعات زمنية متواصلة من الزمن لأي سبب من الأسباب.

2- ضمور العضلات العصبي:

من الممكن أن ينتج هذا النوع بسبب تضرر الأعصاب التي تسيطر على العضلة، وهذا سوف يمنع العصب على تحفيز العضلة للانقباض بالصورة الطبيعية، ونتيجة لعدم انقباض تلك العضلة يقوم الجسم بهدم مكوناتها أكثر وأكثر؛ بسبب اعتقاده أن الجسم ليس بحاجه لها؛ لذلك من المهم أن أن يقوم الفرد بممارسة الأنشطة الرياضية التي تحفز العضلة على الانقباض بشكل أكثر من السابق.

3- فقدان العضلات الذي يتماشى مع التهاب المفاصل:

ينتج بسبب انقطاع الفرد عن ممارسة النشاط البدني، وينتج عن ذلك عدم تحريك العضلات ونقص نشاطها بسبب أوجاع المفاصل، وقد يتفاقم هذا النوع ويؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجلد والفصال العظمي.

المصدر: اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: