أغراض الملاحظة في الرياضة:
إن للملاحظة بمختلف أنوعها وأصنافها في الملاعب الرياضية أغراض كثيرة، وفيما يأتي عرض موجز لأهم أغراض أساليب الملاحظة الرياضية:
- وصف جوانب معينة من سلوك تدريس وتدريب المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي، وكذلك وصف الأنشطة الرياضية المختلفة أثناء عملية التدريب، بالإضافة إلى موازنتها بجوانب اجتماعية ورياضية تربوية محددة بوقت مسبق.
- مراقبة وضبط وتنظيم الأنشطة الرياضية؛ وذلك عندما يكون الهدف تكوين عادات جديدة في التدريب الرياضي لدى المدربين، أو عندما يقوم المدرب بتطوير تمارين التدريب الذي يدربه، حيث يعمل أيضاً على إدخال أنشطة جديدة، وفي هذه الحالة توصف الأنشطة الرياضية الجديدة، وملاحظة الأنشطة الرياضية الفعلية، حيث أنه يصحح مسارها في ضوء نتائج الملاحظة، حتى تطابق الأنشطة الرياضية المفروض أن تمارس.
- إيجاد العلاقة بين جوانب السلوك الرياضي، وبين متغيرات تتعلق بتدريب اللاعبين، حيث أن هذا يعد من أهم أغراض استخدام أسلوب الملاحظة المنتظمة في الملاعب الرياضية، كما يمكن استخدام هذا السلوب في الإجابة عن أسئلة مهمة في هذا المجال الرياضي، مثل (ما طبيعة الارتباط بين جوانب السلوك التدريبي وبين أنشطة اللاعبين داخل الملعب).
أدوات الملاحظة في الرياضة:
- الأدوات المعرفية: وهي الأدوات التي تهتم بالنشاطات الرياضية العقلية والتي تنتج عن تحسين المهارات والعمليات المعرفية للاعب الرياضي.
- الأدوات الوجدانية: وهي تلك الأدوات أو الأنظمة التي تهتم بشكل أساسي بالظروف الانفعالية في الملاعب الرياضية، كما يعد عالم الرياضة اندرسون أول من استخدام هذا النوع من الأدوات داخل الأماكن الرياضية، حيث قام بتطوير نظامه الذي كان على شكل فئات، كما استخدمه في دراسته التي بينت أن سلوك المدرب الرياضي داخل الملاعب الرياضية يعمل على إنتاج مناخاً يؤثر في سلوك اللاعبين، وحتى لو كان المدرب غير موجود في الملعب أو مكان التدريب.
- الملاحظة ذات الأبعاد المتعددة: وهي تلك الأدوات التي تحاول العمل على تقويم كل من المجال المعرفي والمجال الوجداني والمجال الاجتماعي في الرياضة؛ وذلك من خلال ملاحظة السلوك الحركي الذاتي لدى اللاعبين.
ونسبةً إلى ذلك تكون الأدوات الملاحظة ذات الأبعاد المتعددة تضم الفرعين السابقين، ولكن في الملاحظة يمكن للمراقب الرياضي أن يتحقق مباشرة من الدقة من الملاحظة، حيث يمكنه تطبيق أجهزة مختلفة لاختبار موثوقية سلوكهم الحركي، وغالباً ما تكون البيانات التي يتم جمعها من خلال الملاحظة أكثر موثوقية من تلك التي تم جمعها من خلال المقابلة أو الاستبيان.
فإن الأدوات الملاحظة بمختلف أنواعها يتم استخدامها في الألعاب الرياضية، خاصةً الألعاب الجماعية، مثل (لعبة كرة القدم، لعبة كرة السلة).
