ما هي أنواع الاختبارات في التربية الرياضية؟

أنواع الاختبارات في التربية الرياضية:

الاختبارات الأدائية: 

حيث تتميز هذه الاختبارات بأنها ذات طابع عملي أدائي، كما تهدف إلى قياس قدرة الفرد الرياضي المتعلم على أداء مهارة رياضية أو عمل رياضي معين، حيث تعتبر هذه الاختبارات من أثر أنواع الاختبارات استخداماً في المجال الرياضي، كما تقوم فكرة هذه الاختبارات على ملاحظة أداء الفرد الرياضي المتعلم، وتسجيل نتيجة الأداء على بطاقة الملاحظة الخاصة بالمدرب الرياضي.

كما يمكن تقويم أداء الفرد الرياضي المتعلم أثناء ممارسة اللعب أو أثناء أداء مهارة رياضية محددة، كما يمكن تقييمه عن طريق تسجيل زمن الأداء أو المسافات المقطوعة، ولذلك فإن عملية اختيار الاختبار المناسب ليست سهلة، حيث يجب أن يكون مقنعاً وموضوعاً على أسس علمية سليمة، وبالإضافة إلى أن يتصف بالصدق والثبات والموضوعية، حيث يوجد أشكال وأنواع متنوعة للاختبارات الأدائية في التربية الرياضية، حيث منها ما يقيس مستوى عناصر اللياقة البدنية، ومنها ما يقيس المستوى المهاري، ومنها ما يقيس جوانب في شخصية الفرد الرياضي المتعلم.

الاختبارات الشفهية:

وهي الاختبارات التي تقوم على اختبار الأفراد الرياضيين المتعلمين شفيهاً حول موضوع رياضي معين، حيث أن هذه الاختبارات لا يمكن الاعتماد عليها كلياً في تقدير درجة الأفراد الرياضيين المتعلمين في موضوع معين، حيث أن للاختبارات الشفهية العديد من المزايا والعيوب، وأهم تلك المزايا: استخدامها يساعد في تصويب أخطاء الأفراد الرياضيين المتعلمين فور وقوعها، تناسب الأفراد الرياضيين الذين لم يتعلموا القراءة والكتابة، يساعد الأفراد الرياضيين المتعلمين الذين يتمتعون باللباقة والشجاعة والقدرة على الظهور.

أما بالنسبة إلى العيوب، وهي: تقييم المدرب الرياضي أو المدرس الرياضي لإجابة الفرد الرياضي المتعلم تكون بشكل فردي ومباشر؛ حيث أن ذلك يجعلها أحياناً غير دقيقة، تعتمد بدرجة كبيرة هذه الاختبارات على درجة حفظ الفرد الرياضي المتعلم للمادة الرياضية، كما أنها لا تساعد الأفراد الرياضيين المتعلمين الذين يتمتعون باللباقة والشجاعة والقدرة على الظهور على مواجهة الأفراد الرياضيين الآخرين في التعبير عن حقيقة فهمهم للمادة التعليمية للمهارات الرياضية.

الاختبارات المقالية:

وهي من أقدم أنواع الاختبارات التي يتم استخدامها في المؤسسات الرياضية بشكل واسع، حيث أن في هذه الاختبارات يطلب من الفرد الرياضي المتعلم أن يقوم بالتعبير عن استجابته مكتوبة، ولهذه الاختبارات العديد من المزايا والعيوب، وأهم تلك المزايا:

1. إنها سهلة الإعداد، حيث أنها لا تحتج إلى زمن طويل لإعدادها وتجهيزها من قبل المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي.

2. تقلل من مدى احتمالية استخدام التخمين من جانب الأفراد الرياضيين المتعلمين للإجابات الصحيحة، كما أنها تساعدهم على التعبير وإبداء الرأي بكل صدق وأمانة، وبالإضافة أنها تركز على الفهم العام.

3. كما أنها تساعد في القدرة على اكتشاف أو قياس العمليات العقلية العليا لدى الأفراد الرياضيين المتعلمين، مثل القدرة على التحليل والتركيب والتنظيم والربط والتقويم، وغيرها من القدرات التي لت يقيسها الأنواع الأخرى من الاختبارات.

أما بالنسبة إلى العيوب التي تتصف بها، أهمها:

1. لا تتصف بالموضوعية في التصحيح، حيث تختلف نتائج التصحيح باختلاف المدرس الرياضي والمدرب الرياضي.

2. افتقارها إلى شمولية المحتوى الرياضي، بالإضافة إلى الثبات وسرعة نسيان المعلومات والمعارف الرياضية.

الاختبارات الموضوعية:

حيث تتصف هذه الاختبارات داخل الملاعب الرياضية بنتائجها العادلة، وقياسها لمعرفة الفرد الرياضي المتعلم وفهمه بواسطة الأسئلة القصيرة التي تغطي جانب كبير من المنهج الرياضي، ولهذه الاختبارات العديد من المزايا، وأهمها:

1. اقتصار وقت الإجابة من جانب الأفراد الرياضيين المتعلمين، ومن جانب المدرسين الرياضيين أو المدربين الرياضيين.

2. عدم تأثر نتائجها بذاتية التصحيح؛ أي بمعنى أنها تتصف بالموضوعية.

3. تمتاز بدرجة عالية من الثبات والصدق، كما أنها لا تتناسب الأفراد الرياضيين المتعلمين الذين لم يتعلموا بدرجة كبيرة القراءة والكتابة.

أما بالنسبة إلى عيوبها، وهي:

1. لا تقيس العملية العقلية للاعبين مثل التحليل والتركيب والربط والتقويم.

2. تقيس في الكثير من الأحيان معلومات ومعارف وحقائق سطحية، كما أنها لا تقيس قدرة الفرد الرياضي المتعلم على التخطيط والتنظيم.