نبذة عن الملاحظة في الرياضة:
أنواع الملاحظة في الرياضة:
- الملاحظة المباشرة: حيث يكون الأفراد الرياضيون الملاحظون أمام المدرب الرياضي المراد ملاحظته وجهاً لوجه في نفس المواقف الرياضية، فإن الملاحظة المباشرة هي عندما يشاهد الأفراد الرياضيون التفاعلات أو العمليات أو السلوكيات عند حدوثها، فعلى سبيل المثال، ملاحظة مدرب رياضي يقوم بتدريب تمارين رياضية؛ وذلك من منهج مكتوب لتحديد ما إذا كان يقدمه بأمانة.
- الملاحظة غير المباشرة: مثل التي تحدث دون اتصال مباشر بين الأفراد الرياضيين الملاحظين والأفراد المراد ملاحظتهم داخل الملاعب الرياضية؛ وذلك دون أن يدرك الذين يتم ملاحظتهم أنهم موضوع الملاحظة، حيث أن يتم ذلك في أماكن خاصة مجهزة لذلك.
- الملاحظة المنظمة الخارجية: حيث يكون أساسها المشاهدة الموضوعية، بالإضافة إلى تسجيل سلوكيات حركية معينة دون التحكم بالظروف والعوامل التي تؤثر في السلوك الرياضي، كما يمكن أن تكون تابعة لسلوك رياضي معين، حيث يقوم بها أشخاص خارجيون عن الملاعب الرياضية؛ أي بمعنى غير الشخص الملاحظ التي تتم ملاحظته.
- الملاحظة المنظمة الداخلية: وهي تكون من الفرد الرياضي نفسه لنفسه؛ أي بمعنى التأمل الباطني، حيث أنها هي ذاتية وليست موضوعية، وأحد عيوبها أنها لا يمكن أن تتبع مع الأفراد الرياضيين صغار السن.
- الملاحظة الدورية: حيث أنها تتم في فترات زمنية معينة داخل الملاعب الرياضية، حيث يتم تسجيلها حسب تسلسلها الزمني كل صباح أو كل أسبوع أو كل شهر، من فترة حدوث الحدث الرياضي.
- الملاحظة المقيدة: حيث تكون مقيدة لمجال أو موقف معين ومقيد ببنود وفقرات رياضية معينة، مثل ملاحظة الأفراد الرياضيين صغار السن في مواقف اللعب الرياضي، أو الإحباط أو أثناء التفاعل الاجتماعي مع الأفراد الرياضيين كبار السن، كما يوجد عدة شروط يجب ملاحظتها عند اختيار الملاحظة في المواقف الرياضية، وأهم تلك الشروط:
1. سرية المعلومات: حيث يجب مراعاة سرية المعلومات الرياضية في الملاعب الرياضية وكيفية الحصول عليها والموضوعية، وبالإضافة إلى البعد عن الذاتية والآراء الشخصية، وخاصةً في تسجيل البيانات اللاعبين وتفسير السلوك الرياضي الملاحظ، وبالإضافة إلى وجود الدقة في إجراء الملاحظة، كما يعتمد نجاح الملاحظة في الملاعب الرياضية إلى خبرة وتدريب في دراسة وملاحظة السلوك الحركي.
2. شمول الملاحظة: حيث يجب مراعاة أن تشمل الملاحظة على عينات متنوعة من سلوك الفرد الرياضي الذي يتم ملاحظته، مع توضيح تفاصيل إيجابيات السلوك الحركي وسلبياته ونقاط القوة ونقاط الضعف، بما يعطي الجوانب لمختلفة لشخصية الفرد الرياضي الملاحظ في الانتقاء، حيث يقصد بذلك هو انتقاء السلوك الرياضي المتكرر أو الثابت نسبياً بملاحظته، مع تمييزه عن السلوك الرياضي العارض أو السلوك الرياضي المبني على الصدفة.
أشكال نظم الملاحظة في الرياضة:
- نظم التصنيفات: حيث يتم تصنيف سلوك المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي إلى عدة أنواع السلوك الحركي، حيث أن كل تصنيف يعرف بدقة رياضية عالية، مثل (التشجيع، التوبيخ، إعطاء تغذية راجعة لفظية، إعطاء تغذية راجعة بصرية).
- نظم الإشارة: وهي الإشارة إلى سلوك رياضي وسلوك حركي معين في وقت محدد؛ أي بمعنى تحديد الأوقات كل عشرة ثواني، مثل (تسجيل سلوك رياضي وسلوك حركي معين للاعب بغض النظر عن عدد ونوع السلوك الحركي الذي يظهر خلال التدريب الرياضي).
- نظم الدرجات النسبية: حيث أن من خلال هذا النظم يسجل العدد أو النوعية للسلوك الحركي، كما أنه يحدد درجة نسبة حدوث السلوك الحركي أو الأداء الرياضي المعنى، حيث أن هذه الأنظمة عادةً ما تستعمل في التربية الرياضية، لتنظيم سلوك وأداء الأفراد الرياضيين والمدربين والمدرسين الرياضيين؛ وذلك لسببين:
1. السبب الأول: كيفية مساعدة اللاعبين على تعلم المهارات الحركية من قبل مدربيهم، بالإضافة إلى مدى ملاءمتها لنظريات التعلم الحركي.
2. السبب الثاني: ماذا يعمل المدربين ذوى الخبرة أثناء التدريب، لمساعدة اللاعبين المبتدئين، وبالإضافة إلى ذلك، يوجد سببين آخرين يدعون إلى استخدام أساليب الملاحظة والتحليل المنظم في الملاعب الرياضي، وهما (الإدراك الرياضي بفشل الأساليب التقليدية في تحديد مواصفات المدرب الرياضي أو المدرس الرياضي ذوى الفاعلية أو التدريس الفعال، حيث يتعلم المدربين الرياضيين عن طريق الخبرة، حيث يحدث مشاكل عن التعلم عن طريق الخبرة؛ وذلك لتحسين مهارات المدرس الرياضي والمدرب الرياضي).