ما هي أنواع وفوائد الكفاءات الحركية الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع الكفاءات الحركية الرياضية:

  • الكفاءات المعرفية: وهي عبارة عن مجموعة من المعلومات والعمليات والقدرات العقلية والمهارات الضرورية؛ وذلك لأداء الفرد الرياضي (اللاعب)، لمهامه في شتى المجالات والأنشطة والوظائف المتصلة بهذا المهام.
  • الكفاءات الوجدانية: وهي عبارة عن أراء الفرد الرياضي واستعداداته وميوله واتجاهاته وقيمه ومعتقداته وسلوكه الوجداني، حيث إن هذه الجوانب تعمل على تغطية جوانب كثيرة، مثل حساسية الفرد الرياضي ومدى تقبّل نفسه واتجاهه نحو المهنة الرياضية.
  • الكفاءات الأدائية: وهي كفاءات الأداء الذي يظهر فيها الفرد الرياضي، حيث تتضمن المهارات النفس الحركية والمواد المتصلة بالتكوين البدني والتكوين الحركي.
  • الكفاءات الإنتاجية: وهي تعني أثر أداء الفرد الرياضي للكفاءات في عمله والبرامج الرياضية التي تركز على الكفاءات الإنتاجية، كما أن الكفاءة تشير إلى نجاح الفرد الرياضي المتخصص في أداء عمله.
  • كفاءات تكنولوجيا التدريب الرياضي: فهنا تبرز المعلومات والمهارات الرياضية والاتجاهات الخاصة بمجال تكنولوجيات التدريب، واللازمة لإعداد وتجهيز المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي، ففي مجال كفاءات تكنولوجيات التدريب الرياضي تبيّن أن معظم برامج إعداد وتجهيز المدرسين الرياضيين أو المدربين الرياضيين لا تزال محدودة ومرتبطة بالأداء المعرفي والأكاديمي.

ومن الملاحظ أن إعداد المدرس الرياضي والمدرب الرياضي في المجتمع الرياضي أخذ الطابع الأكثر تجاه الجانب الأكاديمي المتمثل في التدريبات الرياضية الميدانية المتكررة، كما يوجد عدة قوائم مرتبطة بتكنولوجيا التدريب الرياضي، وأهم تلك العوامل:

1. قائمة كفاءات تكنولوجيا التدريب الرياضي المعرفي بالنسبة إلى المدرس الرياضي والمدرب الرياضي: حيث أنها تضم عدة نقاط، وهي: معرفة أهمية ووظيفة تكنولوجيا التدريب في تدري وتدريب أوجه النشاط الرياضي، معرفة تصنيف المواد والأجهزة والوسائل التدريبية اللازمة لتدريب وتدريس أوجه النشاط الرياضي، معرفة مصادر الحصول على المواد والوسائل الرياضية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى معرفة دور ومهام المواد والأجهزة في عملية الاتصال الرياضي، مع معرفة تحديد عناصر عملية الاتصال الرياضي، كما يجب معرفة مدى إمكانية توظيف تكنولوجيا التدريب الرياضي في عملية التقويم.

2. قائمة كفاءات تكنولوجيا التدريب الرياضي المهاري في مجال الأجهزة والأدوات: حيث أنها تضم عدة نقاط وهي: معرفة استخدام الدليل المساعد للمدرب الرياضي لمختلف الفئات الرياضية، معرفة استخدام بعض الكتب والمراجع؛ وذلك لمساعدة في كتابة المهارات الحركية، معرفة استخدام بعض المواد والأجهزة للشرح داخل الملاعب الرياضية، بالإضافة إلى استخدام جهاز عرض الشفافيات لتوضيح المهارات الحركية واستخدام الشرائط المسجلة على فيدية؛ حيث أن ذلك لتوضيح التدريب الرياضي ككل، كما يجب استخدام جهاز تسجيل وعرض الصوت في توضيح التمرينات الرياضية.

3. قائمة كفاءات تكنولوجيا التدريب الرياضي المهاري في مجال المواد والوسائل التعليمية: حيث يجب أن يتم اختيار المواد والأجهزة المناسبة لموضوع التدريب الرياضي المراد إعطائه للأفراد الرياضيين، كما يجب إعداد وتجهيز اللوحات التعليمية لعرض الصور الخاصة بمراحل الأداء الحركي، وأن يقوم بعمل رسومات تهدف إلى تحديد الأداء المهاري، وعلى ذلك يجب مراعاة أهم النقاط التالية:

1. ضرورة اهتمام الأفراد الرياضيين المسؤولين على إعداد وتجهيز برامج اللاعبين بكليات التربية الرياضية، مع الأخذ بعين الاعتبار  اعتماد مقرر تكنولوجيا التدريب الرياضي سواء كان نظرياً أو عملياً داخل جميع الكليات.

2. ضرورة أن تقوم كليات التربية الرياضية والتربية البدنية التي تعمل إلى إعداد وتجهيز المدرس الرياضي والمدرب الرياضي بإنشاء مكان مجهز بالأجهزة والأدوات والمواد.

3. ضرورة إلزام اللاعب الرياضي في حدود الإمكانيات المتاحة باستخدام ما هو مفتاح ومتوفر من أدوات وأجهزة حركية، حيث يعمل على تخريج لاعب رياضي متدرب بالحد المعقول لتكنولوجيا التعليم.

ولحسن الحظ من خلال زيادة  كفاءات النشاط البدني بين الأطفال والمراهقين، من الممكن منع أو حتى عكس العديد من  المشاكل الصحية المقلقة، حيث يمكن للوالدين والمدربين والمتخصصين في الرعاية الصحية المساعدة في التشجيع والدعم العملي، ومع ذلك، فإن تحقيق هذا التحول على نطاق واسع سيكون أمرًا صعبًا ويتطلب خلق فرص جديدة للنشاط البدني في كل مجال من مجالات الحياة.

كما يجب أن تتجاوز التغييرات فصول التربية البدنية التي تبلغ مدتها 20 دقيقة وفترات استراحة مدتها 15 دقيقة في المدرسة، حيث أنها ستشمل جذب الأطفال للعب والحركة والرياضة مرة أخرى بطريقة أساسية، مع إبعادهم عن السلوكيات المستقرة ووقت الشاشات، وأيضاً وستشمل إعادة تصميم المدارس والمرافق الترفيهية والحدائق والأماكن العامة الأخرى.

حيث إن تعزيز النشاط البدني مدى الحياة للأطفال يجب أن يشمل إعدادات متعددة ويتطلب دعمًا من جميع الجوانب، حيث يجب ممارسة اللعب والألعاب والرياضة والنقل والاستجمام والتربية البدنية، بالإضافة إلى التمارين المخطط لها في سياق أنشطة الأسرة والمدرسة والمجتمع.

فوائد الكفاءات الحركية في الرياضة:

  • تساعد الكفاءات الحركية في الرياضة على الانضباط في الظهور والقيام بالعمل كل يوم، حيث أنها تساعد اللاعب على بذل عملاً متسقًا في رياضته المفضلة طوال حياته، فعندما يحاول أن يكون جيدًا في أي شيء آخر في الحياة، فإن الصيغة لا تختلف، حيث أنه يحتاج بحاجة إلى المثابرة على القيام بذلك مرارًا وتكرارًا لتحقيق النجاح.

  • تساعد الكفاءات الحركية في الرياضة على طبيعة تنافسية، حيث أن اللاعب على استعداد لفعل ما يلزم لتحقيق الفوز، فإن الرياضة ليست المكان الوحيد في الحياة الذي سيواجه فيه منافسة حقيقية، ففي الواقع ربما تكون المنافسة أصعب في العالم الحقيقي لأنه على الأقل في الرياضة يعرف الفرد الرياضي من هو خصمه، كما أن الحياة تدور حول الفوز والإنتاج والنتائج، ففي العالم الحقيقي لا توجد جوائز في المركز الثامن، ولكن بصفة الفرد الرياضي لاعباً رياضيًا، فإنه يعرف كيفية التنافس والفوز مما سيساعده في كل ما يختار القيام به خارج الرياضة.

  • تساعد الكفاءات الحركية في الرياضة اللاعب أن تعرف كيفية التسويق والعلامة التجارية والترويج لنفسه؛ أي بمعنى أنه يعرف كيف تفصل نفسه ويبيع نفسه، حيث ان هذا يدل على أن لدى اللاعب ثقة بالنفس.

  • تساعد الكفاءات الحركية في الرياضة اللاعب على معرفة طبيعة العمل الجماعي الرياضي، حيث أن اللاعب يعرف كيف يجتمع مع أشخاص من خلفيات مختلفة لتحقيق هدف مشترك، فإذا كان يرغب في كسب المال، فسيتعيَّن عليه العمل مع الناس والتعامل معهم لبقية حياته، حيث أن على اللاعب أن يعرف كيفية التعامل مع الناس والتعامل معهم داخل المجتمع الرياضي أو المجتمع بأكمله.

  • تساعد الكفاءات الحركية في الرياضة اللاعب على الاستفادة من الانتهازية؛ أي بمعنى أن يعرف كيف يستخدم كل ما يأتي في طريقه، كما يمكنه معرفة كيفية التعامل مع المواقف المختلفة واكتشاف طرق لإنجاز الأمور المحددة.

  • تساعد الكفاءات الحركية في الرياضة اللاعب على اكتساب الجرأة، حيث أنها ستمنحه الثقة والإيمان بأنه قادر على تحقيق أي شيء يضعه في ذهنه في الحياة الرياضية.


شارك المقالة: