من المهم أن تتم الإشارة على أن طريقة التدريب الدائري تعتبر من أهم الطرق تنظيمية التي من الممكن من خلالها ممارسة التمارين الرياضية باستعمال أدوات أو بدون أدوات، ويراعى في هذه الطريقة شروط معينة بالنسبة لاختيار التمارين الرياضية، عدد مرات تكرارها، شدتها وفترات الراحة البينية، ومن الممكن أن يتم تشكيل هذه التمارين من خلال استعمال أسس وتعاليم أي شكل من أشكال التدريب الممتنوعة بغرض تنمية الصفات البدنية.
أهداف التدريب الدائري:
- تنمية القردات البدنية والمركبة: لا بد من التنويه على أن الهدف الرئيسى لهذا النوع من التدريب هو تنمية القدرات الجسدية الأساسية مثل القوة، التحمل، السرعة، والمرونة أو القدرات الجسدية المركبة مثل تحمل القوة، تحمل السرعة، القوة المميزة بالسرعة، وواقع الأداء الحركى لا توجد فيه هذه الصفات الحركية بصورة مستقلة تماماً؛ حيث أنها متداخلة في أغلب الأحوال.
- تحسين الحالة التدريبية: يعتبر هذا النوع من التدريب من أهم الطرق التنظيمية التي تؤدي إلى تحقيق الحالة التدريبية للفرد في النشاط الرياضى التخصصي، ومصطلح “الحالة التدريبية” يُعدّ من أحد المصطلحات الشاملة التى تتضمن عدداً من المفاهيم المعبرة عن الكفاءة البدنية لنوع النشاط الذى يمارسه الفرد، وذلك بشكل شامل.
- تحسين القيم التربوية: الإساليب التنظيمية التي تستعمل في هذا النوع من التدريب لها آثار كبيرة على التحسين والتثبيت من القيم التربوية لدى الأفراد خصوصاً الناشئين منهم؛ حيث أن الأداء الجماعي لوحدات التدريب يؤدي إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعي لدى الممارسين.
- زيادة دافعية الممارسة: يتميز هذا النوع من التدريب بالتنوع، بالإضافة إلى أن التقويم الذاتي، استعمال بطاقات مراقبة، وتقويم المستوى يؤدي الى زيادة الدافعية لدى الممارسين، ويسمح بالمقارنة الذاتية أو المقارنة مع الأفراد الآخرين بصورة موضوعية، وفي الوقت نفسه فإن ممارسة التمارين الزوجية مع الزميل في هذا النوع من التدريب تعتبر أحد أساليب تغيير الحمل وتبادل الأداء بين العمل الثابت والعمل الحركي، وهذا أثر جيد من حيث إضفاء السعادة والمرح والسرور على الممارسين.
- موضوعية مراقبة المستوى والتقويم: هذا النوع من التدريب أقرب ما يكون إلى التمارين القياسية أو الاختبارات الموضوعية؛ حيث أن ممارسة التمارين في المحطات، فترات الراحة البينية، وتكرارات الأداء يؤدي إلى الموضوعية في مراقبة المستوى والتقويم.