تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية. ويحسن تدريب الكاراتيه من هيئة وشكل الجسم، والتخلص من الأوجاع والآلام التي من المتوقع أن يشعر بها اللاعب بعد الانتهاء من ممارسة الكاراتيه، والتقليل من خطر حدوث الإصابات ومتابعة تنفيذ التدريبات اليومية بكفاءة ونشاط.
أهمية ارتداء الحزام في الكاراتيه:
- الحزام في الكاراتيه يحمل معنى رمزي ويؤدي وظيفة عملية، ومن ناحية أخرى يوضح مستوى إتقان اللاعب من ناحية أخرى، ويمسك حواف الكيمونو ولا يسمح لهم بالمرجحة المفتوحة في وقت الاستقبال. ويحتاج اللاعب إلى ربط حزام الكاراتيه حتى يتم إصلاح حواف الكيمونو بشكل مُحكم، وقبل ذلك يجب أن لا يوجد تدخل في حركات الرياضي، ويجب أن تكون العُقدة موجودة بوضوح في وسط البطن، وثم يسمح بالإستقامة، والذي يسحب الكيمونو بالقوة المناسبة، وعلى اللاعب أن يشعر كيف يتم ضغط عضلات بطنه في لحظة التركيز.
- يعمل حزام أوبي على ربط الملابس وحمل أشياء متنوعة من المحفظة والمروحة إلى سيف، بالإضافة إلى وظيفته المهمة في الكاراتيه، كما هو الوضع في كل شيء في الشرق، فإن حزام الأوبي له دلالة رمزية عميق. ويشير لون الحزام وعدد المشارب إلى درجة المهارة، والنهاية المُعلّقة اليسرى في الحزام ترمز إلى قوة الروح، الحق والقوة البدنية للاعب الكاراتيه المحترف.
- يحقق الحزام الانسجام الكامل بين الروح والقوة البدنية، كإشارة إلى أن الكاراتيه يسعى إلى مثل هذا الانسجام، يجب أن تتدلى أطراف الحزام المتصل به إلى نفس الطول؛ لهذا السبب من المهم معرفة كيفية ربط حزام الكيمونو.
- يشبه حزام أوبي الملفوف حول خصر اللاعب رمزاً، والذي يمثل رمزاً في الثقافة الشرقية ويمثل الانسجام العالمي والحركة الدائمة، ويتم ارتداء الحزام بحيث يظهر شعار الكاراتيه على الجانب الأيسر في الخارج، ويظهر على اليمين اسم اللاعب، المكتوب أو المطرز بأحرف كاتا.
- ويتم شد الحزام؛ بحيث تكون العُقدة ضيقة وتقع على أربعة أصابع تحت سرّة اللاعب، ويعتقد أنه بهذه الطريقة ستكون العقدة موجودة دائماً فوق “الحراء” (مركز تركيز الطاقة البشرية)، وتساعد هذه الطاقة في تحقيق التركيز الصحيح.