يشترك كل مرضى الجلطات الدماغية في أن الهدف الأول والأساسي لكل مريض هو استعادة الحركة بشكل طبيعي، ولا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يتم تقييم حالة المريض الصحية من خلال الأخصائيين المسؤولين عن الحالة، وبناء عليه من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين رياضية محددة خلال أول 24 ساعة بعد حدوث الجلطة.
أهم التمارين الرياضية بعد التعرض للجلطات الدماغية:
1- المشي بعد الجلطة:
لا بدّ من التنويه على أنه في بداية المشي بعد الجلطة، من الممكن أن يعاني المريض من صعوبة في المشي أو المشي بطريقة غير طبيعية؛ ممّا من الممكن أن يسبب الحرج للمريض. العلاج لمرضى الجلطة الدماغية له دور هام في التحسين من عمل عضلات الساقين، والتدريب على ممارسة رياضة المشي حتى يصل إلى طريقة المشي الطبيعية قبل حدوث الجلطة.
2- تمارين الاتزان:
من الممكن أن يعاني بعض مرضى الجلطة الدماغية من مشاكل في الاتزان عند بداية الحركة بعد حدوث الجلطة بسبب الخوف من السقوط، ممّا من الممكن أن يترتب على ذلك بعض المضاعفات. ومن المهم أن يعرف الفرد أنه تلعب تمارين الاتزان دور فعال في سرعة استعادة المريض القدرة على الحركة كجزء من العلاج لمرضى الجلطة الدماغية.
3- تمرين الجلوس والوقوف:
لا بدّ من التنويه على أنه من المهم أن يبدأ المريض ببعض الأنشطة الرياضية البسيطة التي تساعد على البدء في الحركة من السرير مثل الجلوس على طرف السرير، ومن ثم من الممكن محاولة الوقوف بصورة تدريجية تحت إشراف الطبيب، ثم بعض التمارين الأخرى للجلوس والوقوف.
4- تمارين اليد بعد الجلطة:
من المهم أن يعرف الفرد أن 85% من مرضى الجلطة يعانون من مشكلة عدم القدرة على التحكم بشكل طبيعي باليد، ولا بد من التنويه على أنه يعد استعادة مهارات اليد من أحد مهام العلاج من خلال التمارين الرياضية لمرضى الجلطة الدماغية؛ حتى يستطيع المريض العودة لوظيفته خصوصاً الوظائف التي تحتاج إلى حركة دقيقة كأصحاب الحرف المختلفة. وتمارين اليد بعد الجلطة تساعد على استعادة قدرات استخدام اليد، ومن هذه التمارين:
- تمارين القبض على كرة مطاطية.
- تمارين القبض على الكرة مع فرد الأصابع.
- تمارين تقوية الأصابع باستخدام بعض المقاومات الطبية.
- تمارين مفصل الرسغ.