ما هي أهم التمارين المنزلية لمرضى التوحد؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن التمارين الرياضية مهمة بصورة كبيرة لأطفال التوحد الذين يعانون من إعاقات في الحركة، والتي من الممكن أن تتفاقم بسبب نمط الحياة غير النشط الذي يعتمدونه؛ لذلك تعتبر الأنشطة الرياضية من الأنشطة المفيدة للصحة وللتخلّص من جميع السلوكيات السلبية التي من الممكن أن تنتج عن هذا المرض، بالإضافة إلى تعزيز حالتهم المزاجية وتحسين مهاراتهم في التأقلم وجودة حياتهم.

أهم التمارين المنزلية لمرضى التوحد:

1- تمرين الدب الزاحف:

  • يبدأ الفرد القيام بهذا التمرين بالركوع على الأيدي والأرجل، مع أهمية الانتباه إلى وضع الأيدي تحت عضلات الأكتاف والركبة تحت الورك.
  • يقوم الفرد بعدها بتمديد عضلات الساقين قليلاً، ومن ثم يفتح يديه كي تلامس أصابعه الأرض بشكل مباشر.
  • يبدأ الفرد ممارسة المشي باستخدام اليدين والقدمين لمسافة لا تتجاوز 3 إلى 6 أمتار في الغرفة.
  • يقوم الفرد بالعودة إلى مكانه الأصلي بنفس الطريقة؛ لكنه سوف يقوم بالسير إلى الخلف.
  • إن كان الفرد يبحث عن أفضل النتائج، فمن الممكن أن يزيد ويبطئ من سرعته في كل مرة يكرر فيها ممارسة التمرين الرياضي.

2- تمرين رمي الكرة الطبّية:

  • يقوم الفرد بالوقوف بشكل جيد، مع أهمية مسك الكرة بكلتا اليدين.
  • يرفع الفرد يديه فوق رأسه، ومن ثم يقوم بتثبيت الذراعين بشكل مستقيم.
  • يحني الفرد ركبتيه فقط كي يلتقط الكرة.
  • من المهم أن يتم تكرار التمرين بما لا يقل عن 20 مرة للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
  • إن شعرت الفرد بأنه يقوم بالتمرين على أكمل وجه، فمن المهم أن يرفع مستواه من خلال رمي الكرة إلى هدف معين أو من خلال زيادة وزن الكرة قليلاً.

3- تمرين قفزات النجوم:

  • يجلس الفرد في وضعية تمرين القرفصاء، ومن المهم أن يحرص على ثني ركبتيه، وترك قدميه مسطحتين على الأرض، ومن المهم تثبيت الذراعين باتجاه عضلات الصدر.
  • يقفز الفرد بسرعة من وضعية القرفصاء، مع الانتباه على أن تكون الذراعين والساقين ممتدين على شكل حرف (X).
  • بعد أن يتم الفرد القفزة الأولى، من المهم العودة إلى الوضعية الأصلية، ومن ثم يقوم الفرد بتكرار العملية بما لا يقل عن 20 مرة.

شارك المقالة: