من المهم أن تتم الإشارة على أن الألياف العضلية تعتبر من أهم العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى التحسين من قوة العضلات، حجمها وفاعليتها في التمارين الرياضية بصورة عامة؛ حيث أنها تحمل الدهون التي تتحول عند ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة إلى عضلات قوية، ومن المهم أن يشتمل برنامج الفرد التدريبي على فقرة مخصصة للتحسين من عمل الألياف العضلية، وزيادة فاعليتها، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الطرق المختلفة التي تجعل الفرد يشرك مزيد من الألياف العضلية في تمارينه الرياضية المختلفة.
أهم الطرق التي تؤدي إلى تقوية الألياف العضلية بسرعة:
- لا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يقوم الفرد بنقل الأوزان الحديدية بصورة بطيئة للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة؛ حيث أن هذا ما يؤدي إلى جبر الألياف العضلية على المشاركة في عملية رفع الأوزان الحديدية بمعدلات تصل إلى 80% من الـ Rm1، وهذا سوف يؤدي إلى جسم متناسق بوقت أقصر.
- من المهم أن يعرف الفرد أن نقل الأوزان الحديدية بصورة بطيئة يعني زيادة في كثافة التمرين الرياضي خاصة التمرين الذي يعتمد على الحديد في رفع الأوزان بصورة عامة، مع أهمية أن يقوم الفرد بممارسة كافة التكرارات بدقة، تساعد ممارسة التمارين بصورة بطيئة على إرسال إشارات لكافة العضلات المشاركة في التمرين الرياضي الممارس.
- من المهم أن يعتمد الفرد على التمارين الرياضية المتطرفة لرفع الأحمال الحديدية، والتي تؤدي إلى الوصول إلى مكاسب مهمة على مستوى العضلات، مع زيادة الألياف العضلية المشتركة في عملية الرفع بشكل يجعل الأفراد الرياضين يتعاملون بنسبة 160% من الوزن الذي يتم رفعه.
- من المهم أن يقوم الفرد بتقوية المفاصل التي يعتمد عليها في رفع الأثقال حتى يستطيع رفع الأثقال ببطء، وبعد ذلك إشراك المزيد من الألياف العضلية، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين (.(plyometrics
- من المهم أن يعتمد الفرد على النفس (الشهيق والزفير) في عملية رفع الأثقال، والتي من شأنها أن تساعد بشكل كبير على التحسين من عملية إشراك العضلات وألياف العضلات المختلفة في عملية رفع الوزن الحديدي بصورة عامة؛ حيث يتم ذلك من خلال قياك الفرد بتنظيم العملية بين الرفع والهبوط بالوزن.