ما هي أهم المفاهيم الخاصة بالسلوك الحركي في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن المفاهيم الخاصة بالسلوك الحركي في الرياضة:

يتعلق السلوك الحركي بأي شكل من أشكال النشاط البدني التنافسي، أو اللعبة التي تهدف إلى استخدام القدرة والمهارات البدنية أو الحفاظ عليها أو تحسينها مع توفير المتعة للمشاركين، والعمل على تطوير وتحسين الصحة البدنية للفرد، كما يعرف السلوك الحركي الرياضي على أنه نشاط رياضي يتطلب مهارة أو براعة بدنية، حيث أنه نشاط يتضمن مجهودًا بدنيًا ومهارة يتنافس فيها فرد أو فريق مع غيره أو غيره من أجل الترفيه.

وأيضاً يعرف السلوك الحركي في الرياضة عمومًا على أنه نشاط رياضي يتضمن درجة من المنافسة، مثل كرة الشبكة أو كرة السلة، حيث تسمى بعض الألعاب وأنواع كثيرة من السباقات بالرياضات، كما أن كثير من الناس يمارسون الرياضة والسلوك الحركي مع أصدقائهم، حيث إنهم بحاجة إلى مدربين لتعليم أو تدريب الفرق أو الأفراد على كيفية القيام بعمل أفضل.

كما تعتبر لعبة البولينج هي مثال على السلوك الحركي، حيث يمكن لعبها كمنافسة على مستويات عالية للغاية، وتعتبر رياضة شرعية على الرغم من أنه كان يُنظر إليها بسرعة كبيرة على أنها لعبة أو استجمام فقط، وبسبب هذا الجانب غير الرسمي للبولينج يمكن اعتباره استجمامًا ولعبة.

أهم المفاهيم الخاصة بالسلوك الحركي في الرياضة:

  • القدرة الحركية: هي عبارة عن صفة أو قابلية للأداء المهاري والأداء الحركي الممارس في الملاعب الرياضية.
  • الخطأ المطلق: حيث أنها تقسم إلى نوعين، وهما: الخطأ المطلق الثابت وهو عبارة عن القيمة الحقيقة للخطأ الثابت، والخطأ المطلق وهو عبارة عن مقدار الخطأ الجبري في الأداء الرياضي.
  • قيم الاحتفاظ المطلقة: وهي القيم التي تشير إلى ما تم الاحتفاظ به من مهارات رياضية وحركية بدنية.
  • النوى أو المراكز البصرية الإضافية: وهي مراكز أو نوى تقع في جذر الدماغ، حيث أنها تعمل على تنسيق حركات العين التي تكون متناسقة مع حركات الرأس؛ وذلك لتأدية المهارة الحركية ضمن أسس متكاملة.
  • التعديل: وهي تعديل أو تكييف حدقة العين؛ وذلك للحصول على وضوح الهدف الرياضي، حيث أنه يتم ضبطه بواسطة انقباض العضلة الهدبية للاعب الرياضي
  • دافعية الإنجاز: وهي عبارة عن جهود الفرد الرياضي للتصرف بشكل كافي، بالإضافة إلى الحصول على الفخر وإظهار التفوق في المقدرة الحركية.
  • المرحلة المتقدمة من التعلم الحركي: وهي عبارة عن مستوى الحرية الذين يكون فيه مفاصل وأجزاء جسم اللاعب الرياضي في قمة التناسق.
  • استراتيجيات التوزيع الحركي: وهي التقنية التي وفقاً لها يقوم الفرد الرياضي بجهد كلي؛ وذلك عندما يعمل لوحده، بالإضافة إلى نكران الأداء الفردي عند العمل الحركي مع المجموعة الرياضية.
  • الاستراتيجيات الانتباهية الارتباطية: وهو المستوى الذي يفهم عنده الفرد الرياضي كيف ترتبط أجزاء الحركة مع بعضها البعض، حيث أنه يطور القدرة على تحديد الأداءات غير المناسبة، كما أنه يقدم حلول أولية للمهارة الرياضية ضمن بيئة نشطة.
  • التلميح الانتباهي: وهي عبارة عن استراتيجية تقدم فرصاً لممارسة المهارة الكاملة، بينما يتم التركيز على جزء أو جزأين فقط من المهارة الحركية، كما أنه هو حالة من التركيز يتم فيها إزالة المثيرات التي ليس لها علاقة وتقوية المثيرات ذات العلاقة.
  • العقدة القاعدية: وهي منطقة من الدماغ، تقع بالقرب من مركز الدماغ الأمامي، حيث تعمل على تسهيل الحركة الرياضية التي تشمل القوة والسرعة والاتجاه والمدى في الاستعداد للحركة الرياضية.
  • النقل الثنائي: وهو عبارة عن مفهوم يتضمن أن أداء مهارة حركية محددة باستخدام جانب واحد من الجسم سوف يزيد الأداء الحركي الممارس؛ وذلك عند استخدام الجانب المحدد من الجسم الفرد الرياضي لأداء نفس الحركة الرياضية.
  • تدريب التغذية الراجعة الحيوية: وهي برامج تم تصميمها لتقليل أو إبقاء الإشارات الحركية الحيوية، كما أنه هو التدريب الذي يقوم فيه الأفراد الرياضيين بعدة تكرارات لنفس المهارة الحركية قبل الذهاب إلى مهارة رياضية أخرى.
  • زمن رد الفعل المختار: وهي الفترة الزمنية المخصصة بين تقديم المثير الحركي الذي يتنافس مع مثيرات رياضية أخرى، والتي تشكل ما يجب أن يختار منها الفرد الرياضي ويبدأ الحركة.
  • التفاعل الحركي الاختناقي: حيث عندما يفشل الأداء الحركي الممارس في الملاعب الرياضية بشكل متكرر في المواقف الحاسمة، تحدث خصائص تشمل على معدل نبضات القلب، والتعرق، زيادة معدل التنفس، التوتر العضلي، مرونة غير متلائمة مع الموقف، بالإضافة إلى تركيز داخلي وتشويش للحركة المنسقة، وزيادة في الشد العضلي.
  • المهارات الحركية المغلقة: وهي مهارات توصف عن طريق البيئة الثابتة في الملاعب الرياضية.
  • التعاون: وهو تفاعل قليل بين أعضاء الفريق الرياضي؛ وذلك لإنتاج النجاح الجماعي.
  • النظريات المعرفية: وهي النماذج التي تشرح بأن خطوة إضافية تكون موجودة قبل أن يتمكن الفرد الرياضي من جعل المعلومات ذات معنى لتوجيه الحركة في الملاعب الرياضية، كما أنها هي عبارة عن الذاكرة المسؤولة عن تخزين الصور التي تربط خبرات الذاكرة الفردية بالحركات الرياضية والحركات البدنية
  • المرحلة المعرفية للتعلم: وهو المستوى الذي يحاول فيه الفرد الرياضي بشكل أولي تشكيل وتكوين المفهوم الكلي لمهارة حركية معينة عن طريق تحصيل معلومات ومعارف؛ وذلك من خلال الحواس في شكل تغذية راجعة حسية عن طريق الملاحظة، كما تتضمن الحصول على التغذية الراجعة اللفظية من الأفراد الرياضيين الآخرين.
  • الضبط: وهي الوصول إلى حركة جسدية وحركة رياضية بدنية بناء على أساس درجات الحرية لكل جزء من أجزاء المهارة الرياضية.
  • الاستراتيجيات الانتباهية غير الارتباطية التكاملية: وهي عبارة عن التركيز على أجزاء منخفضة من السلوك الحركي الممارس، مثل إنكار التغذية الراجعة الفسيولوجية من الجسم اللاعب الرياضي؛ وذلك للتكيف مع الإرهاق.
  • التدريب العملي والتدريب الحركي الموزع: وهي عبارة عن التطبيق أو التدريب العملي والحركي البدني الذي يحتوي على عناصر الاستراحة بين المحاولات، بحيث لا يحتوي التطبيق أو التدريب لمهارات رياضية محددة.
  • نظريات الأنظمة الحركية: وهو النموذج الذي يفسر النظامين المسؤولين عن التعلم الحركي والذاكرة المعرفية والذاكرة السلوكية، كما أنه هو عبارة عن نموذج يصف التحكم بالحركة المتناسقة، مع بيان علاقتها النشطة بين البيئة والفرد الرياضي.
  • الاستقبال الحسي بلا عمق: حيث يقدم الجهاز العصبي للاعب الرياضي معلومات ومعارف لتأثير عن وضعية جسم الفرد الرياضي في البيئة، وذلك عن طريق استخدام أبعاد الزمن والقوة والانسيابية للتأثير بالحركة الرياضية الممارسة في الملاعب.
  • الأنشطة الرياضية المحتكمة خارجياً: وهي عبارة عن الأنشطة التي تتأثر من قبل فرد رياضي آخر.
  • المعرفة الاستراتيجية الحركية: وهي فهم المبادئ العامة التي تهيء الفرصة المناسبة للفرد الرياضي لمعرفة ما يجب فعله ومتى يلزم فعله.
  • الدقة الزمانية: وهو مدى السرعة التي يتحرك فيها الفرد الرياضي ضمن مقدار معين من الزمن في الملاعب الرياضية.
  • التطبيق العملي للعمل الحركي الكلي: وهي عبارة عن مهارة حركية، يتم العمل على تقديمها وممارستها كوحدة كاملة من قبل الفرد الرياضي الممارسة للمهارة الحركية داخل الملاعب الرياضية.

شارك المقالة: