أهم النصائح للاعبين كرة الطاولة:
التعرف ما يدور على الكرة:
حيث أن المفتاح لاكتساب هذه المهارة المهمة في كرة الطاولة هو أن يراقب اللاعب بعناية مضرب خصمه عندما يلامس الكرة، فإذا كان مضرب اللاعب الخصم يتحرك من الأقل إلى المرتفع، فإن الدوران هو الدوران العلوي من الأعلى إلى المنخفض، حيث يكون الدوران للخلف من اليسار إلى اليمين، أما إذا كان الدوران هو الجانب الأيمن من اليمين إلى اليسار فإن الدوران هو من الجانب الأيسر.
تعويض الدوران بزاوية المضرب:
في حالة التدوير العلوي يجب على اللاعب أن يقوم بعمل زاوية المضرب الرئيسي؛ بحيث يكون وجهه لأسفل ولمس الكرة فوق مركزه، أما في حالة الدوران للخلف يجب على اللاعب أن يقوم بعمل زاوية المضرب الرئيسي بحيث يكون وجهه لأعلى وأن يقوم بالاتصال بالكرة أسفل مركزه، أما إذا انعكس الجانب الأيمن يجب على اللاعب أن يقوم بعمل زاوية وجه المضرب الرئيسي إلى اليمين واتصل بالكرة إلى يسار خط الوسط.
فإذا كان الجانب الأيسر يدور، فيجب على اللاعب أن يقوم بعمل زاوية وجه المضرب الرئيسي إلى اليسار، وأن تصل بالكرة إلى يمين خط الوسط، أما أثناء إمساك اللاعب مضربه بالزاوية المقترحة يجب على اللاعب أن يحرك للأمام برفق، وفقط بعد أن تشعر بالدوران يجب أن يضرب الكرة بقوة أكبر.
استخدام الجسم بالكامل عند الضرب باليد الأمامية:
حيث يجب على اللاعب أن يتأكد من تدوير وركيه وكتفيه للخلف أثناء التأرجح للخلف ثم للأمام نحو الكرة، وأن يضرب الكرة بضربته الأمامية، كما يتم تنسيق هذه الحركة مع نقل وزن جسم اللاعب من القدم الخلفية إلى القدم الأمامية، حيث كلما أصاب اللاعب الكرة بضربة أمامية أقوى كلما كان نقل وزنه أقوى، حيث أن الخطأ الشائع في الضربة الأمامية هو استخدام ذراع اللاعب فقط لضرب الكرة؛ ممّا يحدّ بشدة من قوته وثباته.
الاحتفاظ بوضعية استعداد جيدة:
حيث يكون وضع الاستعداد الجيد متوازنًا ويجهز جسمه للتحرك فورًا في أي اتجاه، حيث يتم استخدمه عند التحضير للعودة وبين الضربات، فإن التسلسل الأساسي لرالي تنس الطاولة هو أن يضع اللاعب نفسه في وضع الاستعداد الجيد، ثم التحرك إلى الكرة بقدميه، وأن يحافظ على اتزانه عن طريق ضرب الكرة العودة إلى وضع الاستعداد الخاص به.
التدرب على الضربات حتى تصبح تلقائية:
حيث عندما يتعلم اللاعب مهارة جديدة في تنس الطاولة لأول مرة، فإنه يستخدم الكثير من الطاقة العقلية لتكوين صورة ذهنية واضحة لكيفية ظهور وشعور الأرسال، حيث بمجرد أن تصبح هذه الصورة الذهنية دقيقة نسبيًا يجب على اللاعب بعد ذلك ممارسة هذه المهارة بشكل متكرر حتى لا يحتاج إلى التفكير في كيفية القيام بذلك، فإن هذه هي المرحلة التلقائية الخاصة به، حيث سيأتي أفضل أداء لدى اللاعب عندما يلعب بشكل تلقائي ولا يقوم بتحليل مهارته.
استخدام مضرب كرة الطاولة الخاص باللاعب: حيث من المهم أن يحصل اللاعب على مضربه الخاص وأن يستخدمه حصريًا، حيث أن كل مضرب له طابعه الخاص وخصائصه في اللعب، وسوف يستفيد بشكل كبير باستخدام مضرب واحد فقط حتى لا يحاول دائمًا التكيف مع مضرب مختلف أو جديد، كما يجب على اللاعب أيضًا العناية جيدًا بمضربه، وأن يحتفظ به في علبة عندما لا يستخدمها، فإذا كان اللاعب يستخدم مطاط إسفنجي مقلوب (سطح أملس)، فيجب غسله بالماء والصابون أو بمنظف مضرب خاص بعد كل استخدام.
تطوير يخدم الجانبين:
قلة من لاعبي تنس الطاولة المبتدئين يستخدمون الانحناء الجانبي في إرسالهم، بينما يستخدم أفضل اللاعبين ثباتًا جانبيًا في كل إرسال تقريبًا، حيث دائمًا ما يتم دمج الضربة الأمامية والضربة الخلفية، فإن الجانب النقي نادر للغاية في كرة الطاولة، ومفيدة بشكل خاص هي خدمة الانحناء الجانبي والتدوير الخلفي التي تكون منخفضة على الشبكة، وترتد مرتين على الجانب الآخر من الطاولة، حيث أن هذا النوع من الإرسال سيحدّ بشكل خطير من خيارات إرجاع الإرسال لخصمه.
المحافظة على الشبكة:
بشكل عام كلما وضع اللاعب تسديداته في أسفل الشبكة، كلما قلت الزاوية التي يمكن لخصمه استخدامها وصعوبة ضربها بقوة، حيث أن الاستثناء الوحيد لهذا هو إذا كان اللاعب يستخدم الكرات، فسيحتاج إلى وضع الكرة عالياً جدًا فوق الشبكة (وعلى مقربة من نهاية الجدول قدر الإمكان).
التدرب بكثرة:
حيث تشير الممارسة إلى كل الوقت الذي يقضيه اللاعب في تطوير لعبة تنس الطاولة، من خلال التركيز على بعض الجوانب التي يريد تقويتها، حيث أن الهدف الأساسي أثناء التدريب هو تطوير اللعبة، ومن ناحية أخرى عندما ينافس اللاعب يجب أن يكون هدفه الرئيسي هو الفوز، وليس العمل على جزء من لعبته.
كما أن من المهم ممارسة الألعاب التدريبية، حيث يكون الهدف هو الاندماج في مهارة أو تكتيك جديد في موقف شبيه بالمباراة قبل أن تنافس، حيث لا يزال التركيز في ألعاب التدريب هذه على التطوير وليس الفوز، وعندما يتنافس على الرغم من أن هدفه الرئيسي هو الفوز، فلا يزال بإمكانه تعلم الكثير عن مهاراته وتكتيكاته من خلال تحليل مبارياته بعد انتهائها.
معرفة نقاط القوة والضعف:
حيث أن من الصعب معرفة ما إذا كان بإمكان اللاعب تحديد نوع اللقطة التي سيقومون بتصويبها، فإذا كان بإمكانه قراءة الدوران الذي يقومون بوضعه عليه وتقريبًا إلى أين سيرسلون إرسالهم، ويمكن للاعب أن يكون جاهزًا وسيكون لديه وقت أفضل كثيرًا لإعادة الكرة فوق الشبكة.
الحصول على شريك:
من المهم أن يجد اللاعب لاعبين آخرين لديهم أهداف مماثلة ويلعبون المستويات ويتدربون معهم، حيث يعد نادي تنس الطاولة مكانًا رائعًا للقيام بذلك، كما تمتلك معظم الأندية لاعبين من جميع مستويات اللعب المختلفة، حيث يجب على اللاعب البحث عن شخص في نفس مستوى اللعب مثله، وأن يلتزم بالممارسة والتدريب معًا على أساس منتظم ومتسق.
كما يجب على اللاعب تقييم تقدمه بشكل دوري من خلال اللعب مع لاعبين على مستوى أعلى، كما يوجد أيضًا لدى معظم الأندية مدرب لتنس الطاولة يمكنه تقديم العون والمساعدة للاعبين في تحسين لعبتهم بشكل كبير، كما أن خيار آخر لشريك الممارسة والتدريب هو روبوت تنس الطاولة، حيث تحتوي العديد من نوادي تنس الطاولة على روبوتات للتدرب عليها، أو يمكنه الحصول على واحدة لمنزله ويكون قادرًا على التدرب والتدريب في أي وقت تريده طالما يريد اللاعب.
ومن بين جميع النصائح التي تم شرحها، أهمها التدريب الرياضي، حيث أكثر من كل شيء يمكن للاعب القيام به هو الشيء الذي سيساعده على رؤية أكبر تحسن في أقصر فترة زمنية، حيث يجب على اللاعب أن يحاول الالتزام بروتين اللعب كل يوم، حتى أن القيام بما يتراوح بين 20 و 30 دقيقة يوميًا.