ما هي أهم معايير اختيار الرياضة المناسبة للطفل؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه في سن السابعة تقريباً يرغب الطفل بممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الرياضية؛ لكن قبل البدء في ممارسة النشاط رياضي، من المهم أن يعرف ولي الأمر في حال كان طفله متأهب للبدء في ممارسة النشاط الرياضي الذي تم اختياره؛ حيث تتطلب بعض الأنشطة الرياضية إمكانيات بدنية جسدية متنوعة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم المعايير التي من المهم أن يتبعها أولياء الأمور عند اختيار النشاط الرياضي الملائم لطفلهم.

أهم معايير اختيار الرياضة المناسبة للطفل:

1- النضج البدني:

لا بُدّ من التنويه على أنه تتنوع الأنشطة الرياضية بصورة كبيرة؛ حيث أنه لكل نشاط رياضي احتياجات بدنية محددة ومعايير من المهم أن تتوفر في الطفل الذي سوف يزاولها، ومن المهم أن يعرف ولي الأمر في حال كان طفله يتسم بالطاقة أو الطول أو الليونة أو السرعة أو الإمكانيات الأخرى المهمة لبدء ممارسة نشاط بدني محدد.

2- الحالة الصحية:

من الممكن أن تؤدي الحالة البدنية المزمنة أو الإعاقة إلى جعل النشاط البدني تحدي للطفل؛ حيث من المهم أن يتأكد ولي الأمر من موافقة المدرب الشخصي قبل أن يبدأ الطفل باتباع أي جدول رياضي.

3- النضج العاطفي:

من المهم أن يعرف ولي الأمر أن ممارسة الرياضة تحتاج قدر محدد من من النضج العاطفي؛ حيث من المهم أن يكون الطفل قادراً على ممارسة الرياضات الجماعية، حيث يستطيع اللعب تحت الضغط، كما يستطيع تحمل الإجهاد الجسدي والنفسي، ومن الممكن أن يتنافس مع الآخرين بحسن خلق، وكل هذا يتطلب نضج الطفل عاطفياً.

4- ميول الطفل:

من المهم أن يعرف ولي الأمر إذا كان طفله يميل إلى ممارسة رياضة محددة، أو يحب مشاهدة نشاط بدني محدد بشكل مباشر على التلفاز أو في الملاعب، ومن المهم أن يسأل ولي الأمر طفله عن ميوله، مع اختيار النشاط البدني حسب هذه الميول. ولا بُدّ من التنويه على أهمية تجنب إجبار الطفل على ممارسة نشاط بدني محدد؛ حيث من الممكن أن يكره الفرد ممارسة الرياضة نهائياً بسبب هذا التصرف.

5- عمر الطفل:

من المهم أن يقوم الأطفال التي تتباين أعمارهم من 7 إلى 8 سنوات بممارسة أنشطة رياضية جماعية، والأطفال الأكبر سناً من المهم أن يمارسوا أنشطة رياضية تركز على الإمكانيات الفردية.

المصدر: الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: