تساعد ممارسة الفنون القتالية على الدفاع عن النفس، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الفرد بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأفراد غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الفرد.
الضربات القاضية:
- الضربات التي تستهدف شعر الرأس؛ حيثُ تتأثر بشكل سريع بالضربات المباشرة فيحصل ارتجاج بالدماغ، خاصة إذا كانت فوق المنطقة العليا؛ لأنها ضعيفة الالتحام وعظامها رقيقة.
- الضربات التي تستهدف عظام الجمجمة؛ حيثُ أنّ الضربة القوية يتم توجيهها لهذه المنطقة وتؤدي إلى الموت المؤكد لوجود شرايين كبيرة، أو أعصاب تتواجد بالقرب من سطح البشرة، فضربة خفيفة لهذه المنطقة تحدث الآلام قوية وارتجاج مخي أمّا الضربة الشديدة فقد يموت فيها الشخص، حيث أن أفضل طريقة لتضرب بها هذه المنطقة هي سيف اليد، أو أن كان ملقى على الارض فيمكن وبسهولة أنّ يتم رفسه بمقدمة الحذاء.
- الضربات التي توجَّه على الأنف؛ حيثُ أنّ الأنف مكان جيد لتوجيه الضربات. ويتم ضرب الأنف بسكين اليد الحادة وستسبب بذلك كسر للأنف والآلام كبيرة وعمى مؤقت وحتى الموت أحياناً، أو يمكن أن تستخدم راحتي اليد لتوجه ضربة قوية للأعلى لتدفع بالأنف لجهة الدماغ. وعندما يتم تسديد الضربة فستخترق عظمة أنفه الدماغ؛ ممّا يؤدي بشكل مؤكد إلى مصرعه، فالأنف يحتوي على الكثير من الشعيرات الدموية ويتأثر بالضربات الخفيفة، خاصة فوق الجزء العلوي منه فيحدث نزيف حاد وفقد الاتزان بشكل مفاجئ.
- الشفاه العليا؛ حيث تتكوَّن من الكثير من الأعصاب القريبة من سطح البشرة، فإن تمّ توجيه الضربة بسكين اليد الحادة فتؤدي إلى الآلآم قوية موجعة وتشقق للشفة وكسر الأسنان ونزيف، وإن كانت عنيفة جداً فسيفقد وعيه.
- الفم؛ حيثُ يجب أن توجه اللكمات إلى الذقن بواسطة راحتي اليد، كأن ستحطم أصابع اللاعب في ذقنه. ويجب استخدام اليد وتوجيه ضربة قوية للأعلى لتخل من توازنه، فالذقن من المناطق الحساسة جداً وخاصة على جانبيها، فيتأثر العصب الصدغي ويفقد الخصم الوعي عقب اللكمة مباشرة.