اقرأ في هذا المقال
- العلاقة بين الرياضة وتنمية الجوانب الحركية
- العلاقة بين الرياضة وتنمية الجوانب العقلية
- العلاقة بين الرياضة وتنمية الجوانب الوجدانية
العلاقة بين الرياضة وتنمية الجوانب الحركية:
تلعب الرياضة دوراً مهماً وكبيراً في تنمية المهارات الحركية سواء كانت مهارات أساسية أو مهارات رياضية، حيث تتحسن عمليات التوافق والأداء المتميز لمهارات الانتقال مثل الجري، والوثب والزحف، كما تلعب دوراً مهماً في تنمية مهارات التحكم ومهارات الاتزان، حيث أنه من خلال الرياضة يتحسن أداء هذه المهارات بما تشمله من دقة واقتصاد في الجهد ونقل جيد للحركة بين الأجزاء المختلفة للجسم.
كما يقصد بالمهارات الحركية بوجه عام القدرة على إنجاز الأعمال بصورة تتسم بالجودة وسهولة الأداء، مع توافر العديد من العناصر مثل السرعة والدقة والترابط وعدم بذل جهد زائد، حيث يرتبط هذا المفهوم بالعديد من أنشطة الحياة سواء في الرياضة أو العزف الموسيقى أو الكتابة على الآلة الكاتبة أو قيادة السيارات والدراجات والأعمال المهنية المختلفة، مثل الفنون التشكيلية أو كمهارة الجراح أو عامل البناء.
كما أن للمهارات الحركية صنفان، وهما:
1. المهارات الحركية الأساسية: وهي المهارات التي تظهر مع الإنسان بتطور مراحل حياته المختلفة منذ مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تعتبر أول اتصال له في الحياة الاجتماعية مثل مهارات المشي والجري والوثب والرمي واللقف والتسلق والتعلق والدفع والجذب والزحف.
2. المهارات الحركية الرياضية: وهي المهارات التي تخضع في أدائها لقواعد قانونية منظمة ومرتبة لتحقيق نتائج محددة، حيث تختلف من رياضة إلى رياضة ثانية، فالمهارات الحركية الرياضية للعبة كرة القدم تختلف عن المهارات الحركية الرياضية لعبة كرة السلة أو كرة اليد أو ألعاب المضرب، كما أن تنمية المهارات الرياضية تعتمد بشكل أساسي على تنمية المهارات الحركية الأساسية، وهو ما يدعو في برامج التربية الرياضية إلى تقديم الاهتمام ببرامج المهارات الحركية الأساسية في السنين الأولى من عمر الطفل.
كما يوجد عدة عوامل تؤثر في تنمية المهارات الحركية، وأهمها:
- سلامة الجهاز العصبي للفرد الرياضي سواء كان لاعباً أو مدرباً.
- توفر مقدار مناسب من صفة القدرة العضلية.
- نوعية المهارات المراد تأديتها ومدى صعوبتها وتعقيدها.
- سرعة الاستجابة ودقتها.
- القدرة الحركية الجيدة لمفاصل الجسم المختلفة.
- قدرة العضلات المحيطة بالمفاصل على الامتطاط إلى درجة كبيرة.
- التدريب المستمر والمتوازن مع تمرينات القوة.
العلاقة بين الرياضة وتنمية الجوانب العقلية:
إن الرياضة لم تعد عضلات وعرق إنما عقل وعلم وفكر وفن وثقافة وسياسة، حيث تكون ممارسة الرياضة تكون مدعاة للتنمية المعرفية والعقلية في كل أو بعض الموضوعات التالية:
- التعرف على ميكانيكية عمل الجسم ووظائفه.
- النواحي التاريخية والنواحي التراثية المرتبطة بالنشاط الرياضي.
- القوانين الخاصة بالرياضات المختلفة.
- الجوانب الخططية للألعاب الفردية مثل التنس، والألعاب الجماعية مثل كرة القدم.
- طرق التنظيم المختلفة للمسابقات والأنشطة الرياضية.
- معرفة التأثيرات المختلفة للأنشطة الرياضية على أجهزة الجسم المختلفة ورفع كفاءة أدائها.
- العوامل النفسية، حيث أن الخوف وعدم الثقة عوامل تعمل على عرقلة قدرة الفرد الرياضي على بذل القوة بعكس الحماس والفرح والثقة بالنفس.
العلاقة بين الرياضة وتنمية الجوانب الوجدانية:
إن الرياضة تلعب دوراً مهمً في التنمية النفسية والاجتماعية لممارسيها، وأصبحت سمات الشخص الرياضي وصفاته نموذجاً وهدفاً ترمي الرياضة إلى تحقيقها وبدنه تفتقد الرياضة عنصراً هاماً من العناصر المميزة لها، ومن أهم الأمثلة على تلك الأغراض النفسية والاجتماعية التي تكسبها الرياضة لممارسيها ما يلي:
- الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.
- ضبط الانفعالات واحترام مشاعر الأفراد الآخرين.
- تنمية الميل للكفاح وعدم اليأس مهما كانت النتائج المبدئية.
- التنافس الشريف من أجل الفوز دون الإضرار بالفريق المنافس.
- اكتساب الصفات الإدارية الإيجابية مثل التعاون، الإيثار، الشجاعة، التواضع، الكفاح، الجرأة، التسامح، الصدق.
- اكتساب الأفراد الممارسين مهارات مفيدة لحياتهم وأوقات فراغهم.
- اكتساب أول ومبادئ التعامل مع الأفراد الآخرين.
- التدريب على القيادة واحترامها.
- تنمية الفهم الواعي لأهمية النشاط الرياضي وأثره في رفع مستوى اللياقة البدنية.
- إدراك أهمية الرياضة كوسيلة نافعة لشغل أوقات الفراغ وإدراك أهمية الانتقال من العمل للراحة والاستمتاع بالأنشطة الترويحية.
- إدراك أهمية اشتراك الشخص كعضو في فريق وإدراك أهمية الرياضة والعلاقات الرياضية كقاعدة للعلاقة بين أفراد المجتمع.
- إدراك أهمية النشاط بمختلف أنواعه سواء كان فردي مثل السباحة أو جماعي مثل كرة القدم باعتبارها علاج لكثير من مشكلات العصر وقيمة الرياضة كرسالة سلام بين الشعوب.
- الاتجاهات الإيجابية للشخص الرياضي نحو العناية بالصحة والأمان، وأهمية وقاية نفسه من الأمراض وأضرار السهر وأضرار التدخين والمنشطات والمسكرات والمخدرات.
- ضرورة ممارسة الرياضة لحسن المظهر والتكوين الجسمي المتماسك والمتناسق، سواء في الوقوف أو المشي أو الجلوس أو في أداء الأعمال المختلفة.