ما هي العواقب التي تنتج عند ممارسة الجري؟

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.

أهم العواقب التي تنتج عند ممارسة الجري:

  • من أهم العواقب التي تحدث عند ممارسة الجري للفرد الحمل الزائد والمبالغ فوق قدرة الفرد المبذولة، وممّا يحدث للفرد نوبات قلبية وأزمات الموت المفاجئ، بالأخص للاعبين سباقات المارثون وحدوث إصابات متعددة ومتنوعة للفرد.
  • ممارسة الفرد للجري لفترة زمنية طويلة ومتعبة له، يؤدي إلى أضرار طويلة على الجهاز الحركي للفرد، وحدوث آلام الظهر، الساقين والذراعين، بالإضافة لأعراض باطنية وعصبية مثل: الإصابة بالصداع، قلة التوازن ونزول كبير بالدورة الدموية.
  • وإنّ عدم الاستماع والإنصات لإشارات الجسد الصادرة من أجسام الأفراد في الوقت المناسب؛ ممّا يعني أنه قد تعرض للإرهاق والتعب. وتحدث هذه الحالة للمبتدئين والرياضين.

أهم النصائح للتقليل من العواقب التي تحدث للفرد عند ممارسة الجري:

  • أن يُركّز الفرد عند ممارسة الجري على الإشارات الصادرة من جسده والعمل بها، وأن لا يتجاهل الشعور بالتعب ويتابع الجري؛ لأنه قد يعرض جسمه للخطر.
  • يجب أن يتم التواصل مع المختصين للرياضة الجري والمدربين بالنسبة للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 36 فما فوق، وأيضاً الذين ليس لديهم أيّ فكرة عن رياضة الجري من حيث الطرق الصحيحة لممارسة الجري، الأخطاء التي يجب تجنبها، نوع الحذاء الخاص بالجري وأهم الأسس التي ترتكز عليها وقوانين الخاصة بالجري، وممَّن ينقطعون عن التدريب لرياضة الجري لفترة عامين أو أكثر فهم يحتاجون إلى المتابعة والاستمرار.
  • يجب التأكد من ضرورة معرفة خلفية الإصابات والأمراض التي سجلت للفرد قبل اشتراكه في منافسات الجري؛ حيثُ أنّ رياضة الجري علاج لهذه الخلفية الطبية، ولكن يجب على هؤلاء الأفراد البدء بالتدرج عند ممارسة رياضة الجري في البداية، وأن لا يفرطوا في ممارسة الجري بشكل مبالغ؛ لأنها قد تؤثر عليه بشكل كبير وبشكل سلبي ومن الممكن أن تزيد الوضع سوءًا.

شارك المقالة: