العوامل التي تساعد الرياضة على تحقيق أهدافها:
إن قدرة التربية الرياضية على تحقيق أهدافها وأغراضها التربوية تتوقف على أسلوب الممارسة، وكيفية تنظيمها والإشراف عليها وعلى نوعية القيادة والتوجيه؛ وذلك لأن العوامل تؤثر على الخبرات المكتسبة والتي تصاحب النشاط الرياضي الممارس، كما يوجد بعض العوامل التي تساعد التربية الرياضية على تحقيق أغراضها التي تعد جزءاً لا يتجزأ من أهداف وأغراضها التربوية، كما أن هذه العوامل تتفق مع المبادئ والأسس التربوية الحديثة، ومن أهمها:
- وجود التخطيط العلمي لأهم أنشطة برامج التربية الرياضية.
- الإعداد الجيد والتأهيل المهني لأفراد الرياضيين التربويين المتخصصين في مجال التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية.
- إجراء الكشف الطبي بشكل دوري ومستمر على الأفراد الرياضيين المشتركين في ممارسة الأنشطة الرياضية، وسواء كانت أنشطة جماعية مثل (لعبة كرة القدم، لعبة كرة السلة، لعبة كرة اليد، لعبة كرة الطائرة)، أو أنشطة فردية مثل (لعبة التنس الأرضي، لعبة السكواش، لعبة تنس الطاولة، لعبة السباحة، رياضة ركوب الخيل).
- العمل على شمول البرامج الرياضية على أنواع وأصناف متعددة ومتنوعة من الأنشطة الرياضية؛ حيث أن ذلك للعمل على إتاحة الفرصة لكل فرد رياضي من الاشتراك في الأنشطة الحركية التي تتناسب مع ميوله وقدراته وحاجاته ودوافعه.
- العمل على الاهتمام والعناية والتركيز بالأنشطة الرياضية التي تُنمّي الابتكار والإبداع لدى الطلاب الرياضيين.
- العمل على ضمان البرامج الأنشطة الترويحية التي تجلب السعادة والسرور والفرح إلى نفوس الطلاب، كما أنها تعمل على منع تسرب الملل إليهم.
- العمل على الاهتمام والعناية بالتمرينات الرياضية التي تصاحبها الموسيقى سواء كانت موسيقى رياضية أو موسيقى شعبية.
- العمل على الاهتمام والعناية بالتمرينات الحركية التي يتم تأديتها دون أدوات أو دون أجهزة.
- العمل على اختيار طرق التدريس المناسبة والملاءمة للموقف التعليمي، والتي تعمل على مراعاة الناحية التربوية والناحية الاجتماعية والناحية السيكولوجية للطلاب الرياضيين.
- العمل على الاهتمام والعناية بالأنشطة الرياضية التي يتم تأديتها في الهواء الطلق مثل رياضة المشي، رياضة الجري.
- العمل على مراعاة عوامل الأمن والأمان والسلام.
- العمل على الاهتمام بوضع برامج خاصة بالأفراد الرياضيين المعوقين.
- العمل على تنمية رغبة الأفراد الرياضيين في المحافظة على أعلى مستوى من الناحية الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية.
