ما هي النظريات التقليدية في التعلم الحركي؟

اقرأ في هذا المقال


النظريات التقليدية في التعلم الحركي:

  • النظرية الترابطية: حيث تشمل هذه النظرية العمليات العقلية، والتي تتألف من الارتباط الموروث والمكتسب من المواقف والاستجابات الخاصة باللاعب الرياضي، حيث ترتبط هذه النظرية بعدة قوانين، وأهم تلك القوانين (قانون الاستعداد، قانون الميول، قانون المران، قانون التدريب، قانون الأثر، قانون نقل الأثر).
  • نظرية الكسب: حيث يقصد بها هي إمكانية اكتساب الفرد الرياضي المتعلم السلوك الحركي المطلوب، خاصةً إذا اقترن بمثيرات شرطية، فإن التعلم الرياضي باقتران هو نمط التعلم السائد في تعلم المهارات الحركية؛ أي بمعنى نموذج للتعلم الرياضي الاستجابي القائم بشكل أساسي على وجود المثير.
  • النظرية الإجرائية: وهي لا تربط السلوك الحركي بالجهاز العصبي الخاص باللاعب الرياضي، وهما مستقلان عن بعضهما البعض، حيث أنه لا بُدّ أن يكون لكل منهما أساليبه وطرق ومعطياته الخاصة به، حيث أن علم السلوك الرياضي ليس مستقلاً عن علم الأعصاب، بل أنه ينظر إليه كعلم قائم بذاته.
  • النظرية الشرطية: حيث يقصد بها قيام الفرد الرياضي المتعلم بسلوك حركي يجب معرفته بوقت مسبق، كما تتناقض هذه النظرية مع الشرطية التي تتأثر بالمثير الشرطي والمثير غير الشرطي، حيث أن أساس التعلم الرياضي في هذه النظرية هو الفهم والإدراك، والتواصل إلى الفرد الرياضي المتعلم بالاستبصار.
  • النظرية البنائية: حيث يقصد بها هي التعلم الرياضي للمهارات الحركية عن طريق التأمل، حيث أن تعزيز التعلم الرياضي يأتي من أفكار الفرد الرياضي المتعلم، كما لعبت هذه النظرية دوراً مهماً في كيفية كسب وأداء المهارات الحركية في مختلف الألعاب الرياضية.
  • النظرية الفعلية: حيث أن الرياضة يمارسها الجسم اللاعب الرياضي ولن تكون في العقل، ولكي يتم تزويد اللاعب الرياضي بالدعم العقلي الذي يحتاجه، ويأخذ المدرب الرياضي والمدرس الرياضي في الاعتبار مشاعر الفرد وأفكاره والعقبات المتصورة وسلوكه في التدريب والمنافسة وحياتهم بعد ذلك، كما تدور هذه النظرية حول فهم الأداء والعمليات العقلية ورفاهية الأشخاص في البيئات الرياضية، مع مراعاة النظرية والأساليب النفسية.

ونتيجة لذلك أصبحت العمليات الرفاهية العقلية معترف بها بشكل متزايد على أنها حيوية للحصول على درجات عالية باستمرار من الأداء الرياضي للرياضيين على جميع المستويات، حيث يكون الفرد جادًا في تجاوز حدوده، كما يجب ضبط العناصر الأساسية للإعداد الذهني للرياضي بشكل مثالي لمواجهة التحدي.

المصدر: علم التدريب الرياضي، محمد حسن علاوي، 1997 التعلم الحركي، والتدريب الرياضين، محمد عبد الغني عثمان،1987 نظريات التعلم الحركي، وجيه محجوب وآخرون، 2000 التعلم وجدولة التدريب، وجيه محجوب، 2000


شارك المقالة: