ما هي الوظائف الأيديولوجية للرياضة في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


الوظائف الأيديولوجية للرياضة في علم الاجتماع الرياضي:

إن الرياضة في المجتمعات الاشتراكية قد اضطلعت بوظائف الاندماج والتأقلم، حيث تمثل الرياضة عنصر توحيد وحوار بين مختلف الشرائح الاجتماعية وبين سكان المناطق والجهات والأقاليم المختلفة الأعراق والأجناس، وذلك بفضل ما تتصف به الرياضة من مشهد حي واقعي، ومن قدرة على النشاط داخل المجالات الاجتماعية المختلفة، مثل النادي الرياضي (نادي الوحدات لكرة القدم)، والمنتخبات الوطنية (المنتخب الأردني لكرة القدم).

كما أن التربية البدنية والرياضة والصحة اهتماماً واضحاً حيث تم ربطهما بالإنتاج، حيث أن التربية البدنية والرياضة يمنحان الفرد الرياضي العامل إمكانات يتجاوز من خلالها ذاته، وهي إمكانات لا يوفرها له النظام الرأسمالي الرياضي، كما أن للرياضة عدة  وظائف أيديولوجية في علم الاجتماع الرياضي وأهمها:

  • تعمل على خلق الأسس المادية و الأسس التكنولوجية للشيوعية، مثل (العمل على تحسين الصحة، العمل على مضاعفة طاقة العمل الرياضي للإنسان الرياضي، العمل على مقاومة النوع الإنساني لعوامل الانحطاط البيئي والاجتماعي).
  • تعمل على تشكيل العلاقات الاجتماعية الاشتراكية من خلال اشتراك الناس في الرياضة بوصفها  مجالاً للتنمية ومظهراً لكيفية التجلي النشاط الاجتماعي الكلي للفرد الرياضي (اللاعب أو المدرب).
  • تعمل على إبراز الثقافة الاجتماعية والثقافة البدنية في علم الاجتماع الرياضي، حيث أن لها تأثيرات إيجابية في كيفية إعداد وتأهيل العمال الرياضيين وتعديل وظائفهم.
  • تساعد على إزالة التعارض بين العمل اليدوي والعمل العقلي.
  • التدريب على العمل التطوعي من خلال التنظيمات الرياضية الشعبية.
  • تعمل على تحقيق فرص اندماج الجماهير الرياضية.
  • تعمل على تنمية علاقات الصداقة بين العمال في الداخل والحركة العمالية العالمية.
  • تعمل على توفير فرص الفهم المشترك والمزيد من التقارب بين الطبقات نحو توحيد حركة الجماهير الرياضية ثقافياً واجتماعياً.
  • تعمل على تقديم المساعدة في غرس الثقافة البدنية بين الجماهير الرياضية في حياتهم اليومية، بما يعود بالنفع والفائدة على عاداتهم واحتياجاتهم الحيوية الحياتية.
  • تعمل على تنمية الثقافة البدنية والثقافة الرياضية والثقافة الجماهيرية كجزء من التروبح الإيجابي وثقافة أوقات الفراغ.
  • تعمل على تثقيف الإنسان الرياضي الجديد، باعتبار أن الثقافة البدنية تقدم إسهامات في بناء وتشكيل النظرة الاجتماعية الاشتراكية بين الجماهير الرياضية فيما يتصل بالعمل الرياضي والمعنويات؛ وذلك لأن الثقافة البدنية تتصل إلى حد كبير بالاقتصاد والمجالات الاجتماية السياسية، ومعنويات الفرد الرياضي في إطار المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله.

شارك المقالة: