ما هي رياضة سباق الدراجات الهوائية؟

اقرأ في هذا المقال


إن ركوب الدراجة الهوائية يعتبر من الأنشطة الرياضية المنتشرة في جميع أنحاء العالم خصوصاً في الدول الأوروبية، ويعرف سباق الدراجات بأنه رياضة أولمبية، وتحظى هذه السباقات بشعبية في جميع أنحاء العالم خصوصاً في أوروبا، وتشمل البلدان الأكثر تكريساً لسباق الدراجات دولة بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، وإسبانيا وسويسرا، وتعتبر دول أستراليا، لوكسمبورغ، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكولومبيا من الدول التي تعير اهتمام كبير لهذا النشاط الرياضي.

ما هو تاريخ رياضة ركوب الدراجات الهوائية؟

  • خلال العقد الأخير من القرن التاسع عشر صار للدراجة الهوائية شعبية واسعة في جميع أنحاء العالم؛ باعتبارها وسيلة نقل للعمل وللنزهة وللرياضة بصورة عامة، وأسس نادي الدراجات الإنجليزي في عام 1878 تحت اسم “باسكل تورتغ كلوب”، ويعتبر الأكبر من نوعه في العالم، وأسس في الولايات المتحدة الأمريكية نادي اسمه “جمعية ألد راجين الامريكية”، وذلك في عام 1880، وفي كندا تم تأسيس جمعية سائقي الدراجات النارية في عام 1882، وفي فرنسا في تأسيس نادي تورنغ كلوب في عام 1895.
  • تقوم الجمعيات براعية الأندية الرياضية الممولة بتسهيل عملية التنقل عبر الحدود؛ حيث تكلف مندوبين عنها، وتم وضع إشارات على المناطق الخطرة لتجنب تعريض الأفراد لأي إصابات رياضية، وتساهم هذه الرياضة في المحافظة على الصحة؛ وذلك لأنها رياضة بسيطة وقليلة النفقات ومتاحة لجميع أفراد العائلة.
  • افتتح أول طريق للدراجات في هومستيد فلوريدا في عام 1962، وكان طوله 25 ميلاً، ومن ثم تم افتتاح طريق آخر في عام 1964 طوله 300 ميل بين مدينتي لاكروس وكينوشافي وولاية وينسكونسن الأمريكية.

أنواع الدراجات الهوائية التي تستخدم في السباقات:

  • هناك العديد من أنواع الدراجات، وقد صممت كل منها لأخول خاصة؛ حيث قم تم تصميم دراجة السباق “تراك” من أجل السرعة، وقام الصانعون عند تصميمها بالجمع بين القوة والخفة (خفة الوزن)، ويتراوح وزن هذه الدراجة بين 89 كغم، وقد زوّدت بجهاز ضبط السرعة، وجردت من الكوابح، ومن الممكن أن يتم إيقافها عبر تشغيل المداس إلى الخلف، مع استخدام اليد لتخفيف سرعة الإطار.
  • من الدراجات المناسبة للطريق هي دراجة محول السرعة المعروفة أيضاً باسم “كلوب”، أما جهاز ضبط السرعة في هذا النوع من الدراجات فعدد سعراته تتراوح بين 15.5، ويختص كل منها بنوع معين من الظروف؛ حيث أن السرعات الخفيفة مناسبة لصعود التلال والجبال أو مواجهة الريح بصورة عامة.

شارك المقالة: