طرق توصيل الثقافة الرياضية بعلم الاجتماع الرياضي:
إن وجود الوقت والجهد والمال والطاقة والمشاعر والميول التي ترتبط كلها في علم الرياضة، تشير إلى أن الرياضة ليست من نوع النشاط الطائش غير الهام، لكن العكس من ذلك فإن الرياضة شيء بسيط ومختلف، كما أن وجود الكثير من الحقائق والوقائع التاريخية التي تعمل على إظهار الكثير الأحداث والآثار الرياضية، حيث ظهرت لنا الكثير من الأدوار الرياضية المختلفة المتنوعة التي قامت الرياضة بلعبها داخل الثقافات الرياضية، ومن ناحية ثانية أصبح لدى الإنسان الكثير من الصور والحقائق والإفلام والمقالات والكتب التي تخوض في أعماق الرياضة.
حيث تعد الثقافة الرياضية المرآة العاكسة لكثير من المستويات الاجتماعية، كما أن الرياضة تُعتبر وسيلة هامة وضرورية لتغيير القيم والعادات السائدة في المجتمع، حيث يتم استخدام الرياضة لإنتاج التوحيد الاجتماعي والسياسة الاجتماعية الرياضية، كما أنَّ عدم وجود الثبات الاقتصادي قد يكون مرجعه لعدم الاهتمام النسبي للرياضة، حيث يتم استخدام الرياضة لتحقيق التوحيد الاجتماعي بين الدول.
كما أنه يختلف أسلوب توصيل المعلومات الرياضية الثقافية من مجتمع إلى مجتمع ثاني، بوجود اختلاف بين نوع الأفراد الممارسين للأنشطة الرياضية المختلفة، سواء كانت أنشطة فردية (رباضة المشي، رياضة ركوب الخيل، التنس الأرضي) أو أنشطة جماعية (كرة قدم أو كرة سلة أو كرة يد) وغير الممارسين لنشاط الرياضي، وفيما يلي أهم طرق توصيل الثقافة الرياضية:
- القيام بوضع دليل للأفراد القائمين على توصيل الثقافة الرياضية في المرحلة الأولية بدون كتاب، على أن نقدم أي معلومات شفافة في أماكن التعليم تعقيها مناقشات عامة، مع الاستعانة ببعض الصور ووسائل الإعلام المكتوبة.
- القيام بوضع كتاب في الثقافة الرياضية مواز ومشابه لدليل معلم التربية الرياضية في مرحلة التعليم الأساسي، حيث يتم فيه استخدام الطرق والأساليب المناسبة لنوع النشاط الرياضي.
- القيام بتوظيف وسائل الاتصال الجماهيري في عملية تثقيف متوازنة، من خلال الاستفادة من البرامج الرياضية والصحف والمجلات.
- القيام بجمع بين دليل معلم التربية الرياضية واستخدام وسائل الاتصال وأسلوب المنافسة في وقت واحد.
- القيام بربط مفردات التربية الرياضية بحياة الأفراد الدراسين.
- القيام باتباع الاساليب الحديثة في توصيل المعلومات والمعارف والأفراد الدراسين.
