فترة الراحة في لعبة التنس الأرضي:
يستمر ممارسة اللعب منذ الإرسال الأول وحتى انتهاء المباراة، ولكن لكل لاعب الحق بعد نهاية المجموعة الثالثة أو بعد نهاية المجموعة الثانية (في حال اشتراك السيدات)، بفترة راحة لا تزيد عن عشر دقائق، أو عن خمسة وأربعين دقيقة في البلاد الواقعة بين خطي العرض (15 درجة شمالاً)، و (15 درجة جنوباً)، ويمكن لحكم الكرسي إيقاف اللعب لأي فترة يراها ضرورية بسبب ظروف خارجة عن إرادة اللاعبين، حيث أن هذا الأمر متروك لحكمة اللاعب وحسن تصرفه وتقديره للظروف المحيطة به.
وفي حالة تم إيقاف اللعب ولم يستكمل إلا في يوم آخر، فيمكن أخذ الراحة فقط بعد المجموعة الثالثة، أو بعد المجموعة الثانية في حالة اشترك في اللعب السيدات في ذلك اليوم الآخر، علماً بأن مجموعة غير منتهية، تحتسب كأنها مجموعة كاملة، وإذا تم إيقاف اللعب ثم تم إستكماله في ذات اليوم، وبعد إنقضاء عشر دقائق، فيمكن أخذ الراحة بعد أن تكون المجموعات الثلاث قد لعبت على التوالي دون أي توقف، كما أن تكملة مجموعة غير منتهية تحتسب وكأنها مجموعة كاملة.
حيث يجب الإشارة أن يمكن لأي دولة أو لجنة منظمة لدورة أو مسابقة أو مباراة باستثناء بطولات الاتحاد الدولي لكرة التنس الأرضي أو كأس ديفيز أو كأس الاتحاد الدولي، الحرية بتعديل هذا الشرط أو حذفه من أنظمتها على أن تلعن عن ذلك قبل بدء اللعب، كما أنه لا يجوز إطلاقاً التوقف عن اللعب أو تأخيره أو التدخل فيه بهدف تمكين اللاعب من استعادة قوته أو إلتقاط أنفاسه.
زمن فترة الراحة في لعبة التنس الأرضي:
إن الزمن المسموح به كحد أقصى بين لحظة خروج الكرة من اللعب في نهاية النقطة وبين لحظة ضرب الكرة للنقطة التالية هو ثلاثون ثانية، كما أن المدة المسموح بها كحد أقصى عند تبادل جهتي الملعب بين لحظة خروج الكرة من اللعب في نهاية الشوط وبين لحظة ضرب الكرة للنقطة الأولى من الشوط التالي هي دقيقة ونصف؛ ونسبةً إلى ذلك قد أحسن المشرع صنعاً بوضع هذه القيود وتحديد الزمن لعدم ضياع الوقت وإفناء الزمن دون مبرر.
وتنفيذاً لهذا الإجراء السريع فقد تم السماح بتعيين فتيان لجمع الكرات حسب الحاجة وتبعاً لظروف وأهمية المباراة، وإيداعها للاعب أو للاعبين صاحب الدور في اللعب، ويعود تقدير هذه الأمور بأكملها للحكم، أما بالنسبة إلى حكم الكرسي الذي يستعمل حكمته وذكائه عند حدوث أي خلل بالقواعد والأنظمة، أو أي تدخل طارئ يستحيل اللاعب المرسل فيه أن يبدأ إرساله ضمن الوقت المحدد له قانونياً، حيث نص قانون ألعاب المضرب المختص بلعبة التنس الأرضي على ضرورة تنفيذ هذه القواعد والشروط بحزم في سبيل تأمين سير المباراة وحسن نظامها.
كما أن حكم الكرسي هو الحكم الذي يقرر وحده أي توقف أو أي تأخير أو أي تدخل، حسب ما يرأه مناسباً له من ظروف المباراة وسيرها، وفترة راحة لمدة 10 دقائق مع خيار أي لاعب فترة راحة إلزامية مدتها 3 دقائق، ففي نهاية كل مجموعة يجب أن يكون هناك استراحة محددة لمدة دقيقتين كحد أقصى، ويخضع اللاعب لفترة الراحة في القسم الذي يلعب فيه اللاعب.
مع استمرار المباريات في كثير من الأحيان لمدة ساعة ونصف يتعين على اللاعب في بعض الأحيان الاستجابة لنداء الطبيعة أثناء المجموعة، ولكن في كثير من الأحيان يبدو أن الاستراحة كانت جزءًا من استراتيجية التأخير، والتي أحبطت مسؤولي التنس المتحمسين للحفاظ على سير الأمور للمشاهدين ومشاهدي التليفزيون الأقل صبرًا.
والتأخيرات الاستراتيجية للعبة ليست شيئًا جديدًا في التنس، ولكنها تزداد بشكل سيء، ولوقف الانتهاكات الصارخة قام الاتحاد الدولي للتنس واتحاد التنس النسائي هذا العام بتخفيض عدد الاستراحات المسموح بها للاعبات من اثنين إلى واحدة.
فإن الاستراحة التي يمكن استخدامها أو لتغيير الملابس يجب أن تؤخذ في نهاية المجموعة في حالة لم يعتبرها حكم الكرسي حالة طارئة، فإذا ذهب اللاعبون في منتصف مجموعة فيجب عليهم القيام بذلك قبل لعبة الخدمة الخاصة بهم، ومع ذلك في حين أن هناك إرشادات لتحديد وقت السماح بالتغيير ، لا توجد عقوبات على اللاعبين الذين يقضون الوقت في فعل شيء لم يكن الغرض منه، حيث يقوم حكام الخط والمسؤولون الآخرون بمرافقة اللاعبين إلى الأماكن التبديل دون ملاحقتهم.
كما يوجد خيار أي لاعب تنس أرضي فترة راحة إلزامية مدتها 3 دقائق، ففي نهاية كل مجموعة يجب أن يكون هناك استراحة محددة لمدة دقيقتين كحد أقصى، حيث يخضع اللاعب لفترة الراحة في القسم الذي يلعب فيه اللاعب.