ما هي فوائد التمرين الرياضي بأسطوانة الفوم؟

اقرأ في هذا المقال


تحظى أسطوانة الفوم بإقبال كبير من الأفراد بسبب تأثير الاسترخاء والعافية الذي تمتاز به، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الفوائد التي من الممكن أن تعود على الفرد عند التمرن بواسطتها.

أهم فوائد التمرين بأسطوانة الفوم:

  • تؤدي إلىالتخلص من الإجهاد والضغط النفسي: لا بُدّ من التنويه على أنه تبدو نتائج التمارين بواسطة أسطوانة الفوم واضحة بصورة كبيرة؛ حيث أنها تؤدي إلى التخلص من الإجهاد والتوتر وتحسن من القدرة على التناسق بدرجة كبيرة. ومن الممكن ممارسة التمارين الرياضية باستعمال أسطوانة الفوم بأجزاء الجسم المتعددة بدءاً من القدمين إلى الرأس، ومن المهم تجنب استعمال أسطوانة الفوم في منطقة البطن حتى لا تضغط على الأعضاء الداخلية بالجسم.
  • تؤدي إلىتنشيط الدورة الدموية: إن الضغط على الأنسجة الذي يتولد من خلال ممارسة التمارين بواسطة الأسطوانة يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية، كما أن أسطوانة الفوم تساعد على تحريك الطبقات الفردية بالأنسجة الضامة مع بعضها البعض، وبالتالي يتم التخفيف من الالتصاقات. ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه تتوفر أسطوانة الفوم بدرجات متفاوتة من الصلابة؛ حيث يحتاج المرء إلى درجة واحدة من الصلابة، ومن الممكن أن يقوم الفرد بتغيير الضغط بنفسه. وعادة ما يتم استخدام أسطوانة الفوم قبل المنافسات الرياضية لتحفيز الأنسجة الضامة.
  • تؤدي إلى التخفيف من الآلام والأوجاع: من الممكن أن يتم التخفيف من الآلام والأوجاع التي من الممكن أن يشعر بها الفرد من خلال ممارسة التمارين الرياضية بواسطة أسطوانة الفوم بصورة عامة، وذلك يتم عند الضغط بواسطتها على مواضع الآلام والأوجاع في الجسم؛ حيث يؤدي توليد الضغط إلى تحفيز مستقبلات الآلام والحد من فعاليتها. ومن المهم أن يقوم الفرد بالتدريب على استعمال أسطوانة الفوم في البداية على يد خبراء متخصصين قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية، ومن الأمور المهمة التي يجب أن تحدث هو القيام بتحريك الجسم على البكرة بصورة دائمة؛ حيث أنه في حال رغب الفرد في تدليك الفخذ، فيتعين عليه تحريكها في اتجاه الجذع، ويرجع سبب ذلك إلى أن الصمامات الوريدية التي تنظم عملية تدفق الدم تنفتح في اتجاه الأرداف وليس في اتجاه أسفل الساق.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: