ما هو التدريب المعلق؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن التدريب المُعلَّق يعتبر من أهم الطرق أو المناهج التي تستخدم ‫لتدريبات القوة التي تستعمل نظام الحبال، ويسمح للفرد بممارسة التمرين الرياضي باستخدام وزن الجسم، كما يعتبر التدريب المعلق نوعاً من ‫أنواع تمارين المقاومة، ويشتمل على تدريبات الجسم المختلفة متعددة المستويات؛ حيث يهدف ‫إلى التحسين من القوة البدنية، التوازن، المرونة والثبات. ويعمل هذا النوع من التدريب على التحسين من القوة البدنية أثناء استعمال الحركات ‫الوظيفية والأوضاع الحيوية.

التدريب المعلق:

في ‫التدريب المعلق تكون التمارين الرياضية فقط من خلال وزن الجسم، ويستعمل هذا النوع من التدريب حزامان يُعلّقان في هيكل يسمح لممارسة التمارين الرياضية باستعمال اليدين أو ‫القدمين في مواضع متعددة؛ حيث من الممكن ممارسة تمارين القرفصاء أو تمرين الضغط أو ‫التمرين في وضع الانتصاب، وبعد ذلك من الممكن أن يمارس الفرد تمارين الإطالة لمدة قصيرة، وبعد نصف ساعة يكون ‫التمرين قد انتهى. وبصورة عامة يعرف التدريب المعلق باسم “التريكس”، لكن ‫هذا هو اسم الشركة التي تنتج أحزمة هذه الهياكل.

مميزات التدريب المعلق:

  • من الممكن أن يقوم الفرد بتدوير جسمه في هذا النوع من التمرين مع الانتقال إلى الوضعية الأفقية، وعلى العكس من التدريب بواسطة ‫الأجهزة من الممكن تحديد التوجيه للجسم بصورة دائمة.
  • لا بُدّ من التنويه على أنه ‫يكون التدريب عن طريق الوزن الخاص بالجسم أمر غير معتاد بالنسبة لبعض الأفراد؛ ‫لكنه يؤدي إلى تقوية الشعور بالجسم نفسه، وذلك يساعد على فهم كم هو مجهد ‫للجسم حمل وزنه فقط، لكن من الممكن أن يكون هذا النوع من التدريب ‫مصدراً للوقوع في الخطأ خصوصاً مع المبتدئين؛ لأنه يجب على الجسم بناء خط مستقيم، وفي البداية يكون من ‫الصعب توجيه الجسم خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية الرئيسية.
  • من الممكن ممارسة هذا النوع من التدريب في أي ‫مكان مثل البيت أو في الخارج أو الفندق عند السفر، ويفضل عند ممارسة التدريب المعلق في البيت وضع خطاف ثابت في الحائط أو ‫كتلة خشبية، وبعد ذلك تثبت الأحزمة. ومع ممارسة التمارين الرياضية من المهم أن يتم التركيز علة تمارين قوة التحمل للحصول على ‫نتائج جيدة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: