اقرأ في هذا المقال
- مظاهر الانفعالات ما قبل المنافسات الرياضية
- مظاهر الانفعالات عند بداية المنافسات الرياضية
- مظاهر الانفعالات أثناء المنافسات الرياضية
- مظاهر الانفعالات ما بعد المنافسات الرياضية
مظاهر الانفعالات ما قبل المنافسات الرياضية:
عند اقتراب موعد المنافسة الرياضية هنا تبدأ بعض من مظاهر الانفعالات الرياضية، ومن الممكن أن تستغرق هذه المظاهر يوم أو يومان أو ثلاثه أو أكثر؛ وذلك بناء على أهمية المنافسة وطبيعتها وغيرها من الجوانب التي تؤثر على درجة الانفعالات المرتبطة باللاعب الرياضي، وفي هذه المرحلة تحديداً لا بُدّ من مراقبة الرياضي وتحديد حالته كي لا تؤثر حالته الانفعالية على المرحلة القادمة (مرحلة الانفعالات بداية المنافسات)، ومن مظاهر الانفعالات في هذه المرحلة:
- ظاهرة النوم: إن من أكثر مظاهر الانفعالات في يوم المنافسة أو الأيام السابقة لها هي عدم استطاعة اللاعب الرياضي على النوم في التوقيت المعتاد عليه، أو عدم قدرته في النوم بشكل كافي كما هوه معتاد في طبيعة الحال، وعند حدوث هذه الحالات يجب على اللاعب الرياضي عدم تغيير عاداته وسلوكه المعتاد عليها قبل نومه.
- ظاهرة الأكل: من الممكن في هذه المرحلة من شعور اللاعب بفقدان شهيته أو شهوة لنوع معين من الطعام، ولكن لا بُدّ من عدم الاستجابه لهذا فعلياً في هذه المرحلة، فمن الممكن أن تسبب له بعض هذه الأطعمة أثآر سيئة على مستوى أدائه الرياضي خلال المنافسات الرياضية.
- ظاهرة الفراغ: من الممكن أن يشعر الرياضي بأن لديه وقت كثير من الفراغ، ولذلك يجب أن يتم التخطيط السليم للوقت بما يضمن أدائه الرياضي على أفضل مستوى، واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المدرب الرياضي على أن لا يتضمن البرنامج الرياضي انفعالات زائدة، أو مبالغة في البعض من الإجراءات والأنشطة الرياضية ممّا يؤدي الى نتائج عكسية.
- ظاهرة التوتر: إن من أكثر المشكلات التي تواجه بعض الرياضيين هي مشكلة التوتر النفسي، فهو له الكثير من النتائج السلبية مثل: إضعاف القدرة البدنية والحرمان من إمكانية الاستمتاع خلال الأنشطة الرياضية، فالتوتر النفسي من الممكن أن يضعف ثقة الرياضي في نفسه عندما يُفكّر أو يدور في ذهنه أنه غير كفء لهذه المنافسات، كذلك فإن التوتر النفسي قد يسبب امكانية حدوث الصراع الداخلي وبالتالي إمكانية حدوث الإصابات البدنية، وهو سبب أساسي في اعتزال بعض اللاعبين.
- ظاهرة السلوك الخرافي: من الممكن أن يلجأ بعض الرياضيين في هذه المرحلة إلى بعض أنواع السلوك غير المعتاد؛ لأنهم يرون فيه نوع من التفاؤل، ويعرف هذا النوع من السلوك بـِ (السلوك الخرافي)، ومن الأمثلة على هذا السلوك: إذا صدر سلوك من الرياضي لا بُدّ من قبول المدرب الرياضي واللاعبين أيضاً بذلك ويجب عليهم جميعاً عدم الاستهزاء به، ولكن في الوقت نفسه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد انتهاء المنافسة لمحاولة عدم تكرار الرياضي لذلك، وحتى لا يصبح مؤمن بالتفاؤل والتشاؤم في حياته وبالذات الرياضية.
مظاهر الانفعالات عند بداية المنافسات الرياضية:
تبدأ هذه المرحلة قبل المنافسة الرياضية بساعات أو دقائق وتستمر إلى الفترة الأولى من المنافسة، وفي هذه المرحلة تكون مظاهر الانفعالات الرياضية على شكل صورتين بسبب تأثر الرياضي بإحدى الحالتين:
- الحالة الأولى: تحدث هذه الحالة نتيجة عملية الإثارة العصبية في أماكن متنوعة من الدماغ مع انخفاض عملية الكف العصبي، ومن أبرز مظاهر الانفعالات الرياضية في هذه المرحلة هي:
- الحالة الثانية: تحدث هذه الحالة نتيجة لانخفاض حاد في عملية الإثارة العصبية وزيادة في عملية الكف العصبي، ومن أهم مظاهر الانفعالات في هذه المرحلة:
- الشعور بعدم الرغبة في المشاركة بالمنافسات الرياضية، وبالتالي عدم الاهتمام بالنتيجة التي يمكن تحقيقها.
- الشعور بالخمول والكسل.
- الإحساس بالتعب وعدم الرضا.
- انخفاض في درجة العمليات العقلية، مثل: (الإدراك والتفكير والانتباه والتذكر).
- انخفاض عدد ضربات القلب والتنفس.
- الشعور بعدم الرغبة في المشاركة بالمنافسات الرياضية، وبالتالي عدم الاهتمام بالنتيجة التي يمكن تحقيقها.
مظاهر الانفعالات أثناء المنافسات الرياضية:
من أهم مظاهر الانفعالات الرياضية أثناء المنافسات الرياضية هي:
- عدم السيطرة على الأداء الرياضي والارتباك.
- عدم الإمكانية في الالتزام بالخطة التي تم الاتفاق عليها.
- الاستجابات الرياضية السلبية لمواقف تتطلب ذلك.
- عدم الإمكانية في القدرة على الإدراك اللازم للزمن والمنافسات الرياضية.
- عدم وجود رضا عن أداء الزملاء اللاعبين في نفس الفريق، ومحاولة تنبيههم على أخطائهم.
- الاعتراض على قرارات الحكام، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
- عدو وجود استقرار.
- انخفاض إمكانية الانتباه والتركيز.
- ارتفاع معدل التنفس وعدد ضربات القلب.
- كثرة التعرق.
- ارتفاع مستوى ضغط الدم.
- اللجوء إلى الأفكار السلبية.
مظاهر الانفعالات ما بعد المنافسات الرياضية:
- الشعور بالحزن والاكتئاب؛ ممّا قد يؤدي إلى عدم التحدث مع الآخرين والاختلاط معهم، وكذلك محاولة الانعزال عن المجتمع.
- عدم السيطرة على النفس وفقدان إمكانية ضبطها، ومن الممكن أن يوصل الوضع إلى البكاء بالذات لدى النساء.
- إمكانية الاعتداء على الآخرين أو على الذات أو على الأشياء الموجودة في البيئة المحيطة، فيكون الاعتداء على الآخرين عن طريق الأيدي أو الألفاظ أو بالإشارات، بينما يكون الاعتداء على الأشياء المحيطة على شكل تحطيم وتكسير للأشياء الموجودة حوله، ويكون الاعتداء على الذات على شكل توبيخ أو عقاب.