e3arabi – إي عربي

متى قد تصبح الرياضة ضارة على صحة الجسم؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه على الرغم من أن ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية بصورة عامة تساعد على التحسين من صحة الفرد الجسدية والنفسية، إلا أنه من الممكن أن تتواجد أوضاع معينة قد تصبح فيها ممارسة الأنشطة الرياضية مضرة بصورة ملحوظة.

متى قد تصبح الرياضة ضارة على صحة الجسم؟

  • لا بُدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية أثناء الإصابة ببعض المشكلات الصحية والأمراض من الممكن أن تزيد هذه الأمراض سوءاً، خصوصاً عند الإصابة بأمراض معينة مثل مرض الحمى، الإنفلونزا، نوبات الربو، ارتجاج الدماغ وألم الظهر.
  • من المهم أن يعرف الفرد أن ممارسة رياضة الجري من قبل أفراد مصابين بمرض السمنة من الأمور الخطيرة؛ حيث أن هذا النوع من تمارين الكارديو من الممكن أن يرفع من فرص إصابة مرضى السمنة بمشكلات في المفاصل، ومن الممكن أن تتفاقم لدرجة قد تستدعي الخضوع لعملية استبدال للمفصل.
  • ممارسة الرياضة في فترة من الممكن أن يكون فيها الجسم متعباً من الأصل؛ نتيجة عدم الحصول على قسط كافي من النوم في الليلة السابقة من الممكن أن يكون مضر للفرد بصورة ملحوظة.
  • ممارسة التمارين الرياضية على الرغم من الشعور بوجع أو انزعاج من إصابة رياضية حدثت في السابق من الممكن أن تفاقم الإصابة.
  • ممارسة بعض أنواع الأنشطة الرياضية أثناء الحمل من الممكن أن تكون مضرة؛ حيث يوجد تمارين وأنشطة رياضية محددة يمنع على الحامل أدائها أو يفضل أن تتجنبها قدر الإمكان، مثل قيام المرأة الحامل بممارسة رياضة الهبوط بالمظلات، رياضة الملاكمة، الأنشطة التي تتضمن تسلق أماكن مرتفعة وممارسة رياضة اليوغا الساخنة.
  • قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية بإفراط.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية الخطرة أو قيام الفرد بممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل خاطئ؛ حيث أن التمارين الرياضية الخاطئة من الممكن أن تؤدي إلى تعرض الفرد للإصابات الرياضية.
  • ممارسة التمارين الرياضية في الأجواء الحارة خصوصاً عند القيام بممارسة التمارين الرياضية القاسية؛ حيث أن هذا من الممكن أن يجعل الجسم عرضة للإصابة بالجفاف والإرهاق بصورة ملحوظة، ولا بُدّ من التنويه على أن الإرهاق من الممكن أن يمنع الفرد عن ممارسة الرياضة في اليوم التالي.

شارك المقالة: