السباحة تعتبر من الأنشطة التي يتم تعلميها من قبل الأشخاص المؤهلين بتعليم السباحة، وممارستها من كافة الأعمار دون استثناء، حيث أنه عند البدء في تعلم السباحة من عمر مبكر يعتبر أفضل من البدء في تعلم السباحة في عمر متأخر.
محتويات درس السباحة
يجب اختيار مسبح تعليمي يكون متوفر فيه كافة الشروط الصحية والبيئية المناسبة من تعقيم المياه وإنارة المسبح، مع الحرص على وجود أرضية غير منزلقة للأماكن التي تحيط بحوض السباحة، حيث أن توفر هذه الشروط يعمل على ارتفاع الاطمئنان بالنسبة للمبتدئين، وسبب كافي ليجعلهم يتنقلون بحرية وأمان، كما يترتب الاهتمام فيما إذا كانت درجة حرارة الجو ملائمة للمبتدئين في المسابح المفتوحة، كما أنه من الأفضل أن يتم تقسيم حوض السباحة إلى قسمين، وهما:
- الجزء الأول: ويتضمن بداية المسبح دون الوصول إلى عمق كبير، وذلك لكي يتم تحقيق أكبر فائدة من العمق المناسب لممارسة تمارين التعلم، بحيث تمارس هذه الحركات بسهولة والعمل على إدراك المهارات المطلوبة من خلال تحسين النشاطات الحركية التي تلائم السباحة.
- الجزء الثاني: يتم في هذا الجزء الوصول إلى أعمق نقطة في المسبح بالتدريج، كما أن هذه المرحلة يتم استعمالها في المراحل الأخيرة من تعلم السباحة، حيث أنه من أهم مقومات السباحة هو تسلسل الحركات، والعمل على الانتقال من الحركات السهلة إلى الحركات الصعبة مع الحرص على الشرح المناسب والتطبيق عند الأداء الأولي، والقيام بتصحيح الأخطاء والمعالجة السليمة في حال حصول الأداء الحركي الخاطئ.
خطوات التطبيق العملي لدرس السباحة
- العمل على تسجيل أسماء الأشخاص الذين يرغبون في تعلم السباحة.
- يجب الحرص على القيام في البداية الإحماء العام، بعد ذلك يتم تطبيق الإحماء الخاص؛ وذلك من أجل خدمة الجزء الأساسي في تعلم السباحة، مع الحرص على إعطاء تمارين تساعد في تعلم المهارة المطلوبة في السباحة.
- القيام بتوزيع الأشخاص على مجموعات مع الحرص على أن تحتوي كل مجموعة على أربعة أشخاص؛ وذلك من أجل السيطرة على حركات كل شخص، وسهولة الأداء والتطبيق، ومن خلال تقسيم الأشخاص فإن ذلك يعمل على سهولة فهم الحركات وإتقانها بشكل صحيح من خلال المشاهدة وبناء تصور حركي في أذهان الأشخاص، مع الحرص على توفير الأدوات والوسائل التي تساعد على إتمام عملية التعلم بنجاح.
