مدرب ألعاب القوى ومؤهلاته

اقرأ في هذا المقال


إن مدربي ألعاب القوى مسؤولين عن تخطيط وتنظيم وتقديم مجموعة مناسبة من الأنشطة والبرامج الرياضية للأفراد والفرق، حيث تشمل المسؤوليات النموذجية، تعليم المهارات والتكتيكات والتقنيات ذات الصلة، والمساعدة في الترويج والتنمية الرياضية.

مدرب ألعاب القوى

تم تصميم تأهيل مدرب ألعاب القوى لدعم المدربين في العمل مع الرياضيين في التأسيس لمراحل تطوير مجموعة الأحداث ويدعو إلى اتباع نهج متعدد الأحداث في تطوير الرياضيين، مع الاعتراف بالحاجة إلى فهم تطوير الرياضيين، فإن تأهيل تدريب ألعاب القوى لدى اللاعبين يتيح أيضًا للمدربين اختيار مجال اهتمام مجموعة الأحداث الخاصة بهم (السرعة، التحمل، القفزات، أو الرميات).

كما يُتوقع من المدربين الذين يشرعون في تأهيل مدرب ألعاب القوى تطوير معارفهم الفنية وخبراتهم عبر مجالات الأحداث الأساسية فيما يتعلق بأنشطة الجري والقفز والرمي، فضلاً عن التخصص في منطقة مجموعة الحدث التي يختارونها، حيث سيكون تطوير الخبرة والفهم عبر مجموعة من الأحداث مفيدًا لتطوير جميع الرياضيين، بالإضافة إلى دعم تقدم اللاعب على طول مسار تطوير المدرب.

مؤهلات مدرب ألعاب القوى

الشهادة

إن الحصول على شهادة تدريب ألعاب القوى لمختلف فعاليتها شرط مهم للاعب لكي يمارس مهنة التدريب، حيث تمنح شهادات للمدربين، فهناك الكثير من المدربين الرائعين بدون شهادة، كما تتمثل فائدة أن يصبح المدرب مدربًا معتمدًا في أنه لا يتعلم فقط معلومات خاصة بالفعاليات، ولكن كيف يعمل الجسم وكيف ينطبق ذلك على الفعاليات، حيث من المهم تقليل التحيزات الفردية عند تدريب الآخرين، والأشياء التي يجب البحث عنها في الشهادة هي:

  • تستند المبادئ إلى الأدلة والمعلومات المستندة إلى العلم، وليس للرأي الشخصي.
  • يعلم طرق التدريب الآمن الذي يساعد اللاعب على تجاوز الإصابات بقدر المستطاع.
  • تطبيق التعليمات والقواعد التي يضعها الاتحاد الدولي ألعاب القوى.

التأمين

إذا كان المدرب يقوم بتدريب العدائين، فإنه بحاجة إلى تأمين ضد المسؤولية، في حين أن هناك العديد من شركات التأمين التي تغطي صناعات الرياضة واللياقة البدنية، حيث يجب التأكد من أن الجهة التي تغطي العدائين، ببساطة فإن الحصول على التأمين الرياضي هو الطريقة الأكثر حكمة لحماية جميع الأطراف المعنية بالمؤسسات الرياضية والترفيهية وموظفيها والمتطوعين من الدعاوى القضائية، حيث يمكن للمدربين ومديري الفرق وحتى رعاة الحدث أن يشكلوا مسؤولية خطيرة عندما يتعلق الأمر بالإصابات الرياضية.

كما يمكن أن يشمل التأمين الرياضي المسؤولية العامة، والحوادث الشخصية، وفقدان الدخل والسرقة، وفقدان أو تلف المعدات الرياضية.

الالتزام بالوقت

يستغرق تدريب الرياضيين وقتًا، بالنسبة لمعظم المدربين يعد التدريب بمثابة مهمة جانبية لعملهم اليومي، وعلى هذا النحو، فإن الوقت الذي يقضيه في تدريب الرياضيين غالبًا ما يكون في منافسة مع أشياء أخرى مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء، العائلة، والتدريب، والاسترخاء، لذا قبل البدء في ممارسة التدريب، يجب على مدرب ألعاب القوى التأكد من أن لديه الوقت الكافي للالتزام بالرياضيين المستقبليين.

حيث لا يتعلق هذا فقط ببدء عمل تدريب ولكن أيضًا تحديد عدد الرياضيين الذين يمكنه توليهم بفعالية مع الاستمرار في توفير 100٪ لكل رياضي.

كما يحتاج المدربون الرياضيون في مختلف فعاليات ألعاب القوى؛ خاصةً في المدارس عمومًا إلى:

  • الاهتمام والحماس للعديد من الفعاليات.
  • مهارات الاتصال المنطوقة.
  • القدرة على إلهام الثقة وتحفيز الأداء، القدرة على تحليل المشاكل.
  • المثابرة والصبر، مهارات تنظيمية جيدة، نهج حساس وداعم.
  • مهارات الإسعافات الأولية، قدرات فريق عمل ممتازة، استمتع بالعمل مع الشباب.
  • كما يجب أن يمتلك مدرب ألعاب القوى تنفيذ برنامج الرياضة المدرسية بشكل فعال، تعزيز اللياقة البدنية وأنماط الحياة الصحية، تعليم الطلاب السلامة في مجالات مثل حمامات السباحة وملاعب ألعاب القوى وصالات الألعاب الرياضية، التأكد من أن جميع الطلاب الذين تعمل معهم مشمولين ومشاركين.
  • كما تختلف متطلبات التدريب الرياضي وفقًا لاحتياجات كل فعالية من فعاليات ألعاب القوى، لكن بعض مؤهلات التدريب الرياضي ضرورية سواء كانت غير محددة أو في رياضة معينة.
  • يحتاج المدربون الرياضيون في فعاليات ألعاب القوى دائمًا إلى التحلي بالثقة والقدرة على إظهار مهارات القيادة الممتازة في بيئة الفريق، بالإضافة إلى خبرة العمل في الرياضة أو مع الأطفال، من المهم وجود تاريخ مثبت للقدرة على بناء علاقات مع مجموعة متنوعة من الأشخاص وإشراكهم في العمل نحو هدف جماعي، حيث يحتاج المدربون الرياضيون أيضًا إلى التنظيم والقدرة على التخطيط بفعالية وجعل جلساتهم ممتعة لجميع المعنيين.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: