بعد اختيار الفرد لصالة الألعاب الرياضية الجيدة، من الممكن أن يبحث بعدها عن مُدرّب شخصي يمكنه أن يساعده في فقدان وزنه الزائد أو تقوية عضلاته أو منحه الطاقة والقدرة على التحمل، إلى جانب تحديده لمستوى لياقة الفرد الجسدية ونوعية سلسلة التدريبات الرياضية التي سيباشر بها معه من الصفر؛ للوصول إلى هدفه في الحصول على تناسق القوام ولياقة بدنية واضحة. وفي هذا المقال سنتحدث عن معايير لاختيار الفرد مدربه الشخصي.
معايير اختيار الفرد للمدرب الشخصي في النادي الرياضي:
- من المهم أن يتأكد الفرد من مستوى لياقة المدرب البدنية: قبل أن يعتمد الفرد على المدرب الشخصي ليساعده في تمارينه الرياضية القادمة.
- من المهم أن يحدّد الفرد أهدافه من التمارين الرياضية: ربما يرغب الفرد في تقوية العضلات للمشاركة في ماراثون الركض، أو يبحث عن التخفيف من وزنه الزائد واكتساب أسلوب حياة صحي يحافظ به على لياقته البدنية دائماً. وفي كل الأحوال على الفرد تحديد هدفه من وراء ممارسة التمارين الرياضية؛ حتى يتمكن من العثور على مدرب شخصي يوصله إلى أهدافه، وقادر على تلبية احتياجاته بالقدر الكافي.
- من المهم ان يستفسر الفرد عن تخصص المدرّب: لا بُدّ من التنويه على أنه عند البحث عن مدرب شخصي يجب التأكد من البحث عن فرد متخصص في التمارين التي يريد الفرد ممارستها، والتي تتفق مع أهدافه مثل تنحيف الجسم أو تقوية العضلات؛ حيث أن لكل مدرب تخصصه وخبرته.
- من المهم أن يبحث الفرد عن المدرّب صاحب الخبرة الممتازة: ليس مهم أن يكون المدرب يمتلك شهادات متعددة حتى يكون ممتازاً في التدريب، لكن الأفضل وهو يبحث عنه أن يقع اختياره على الفرد الذي له سجل وعلاقات مشرفة مع عملاء سابقين وصلوا معه لنتائج مبهرة.
- من المهم أن يستعلم الفرد عن تكلفة التدريب: قبل تسجيل الاشتراك في النادي الرياضي والتدرّب مع مدرب شخصي يحتاج الفرد إلى معرفة التكلفة بصورة عامة، سواء كان الاشتراك عن طريق دورة أسبوعية أو شهرية حتى لا يتفاجئ الفرد بأسعار غير متّفق عليها من البداية.
- من المهم أن يكتشف الفرد شخصيّة المدرّب الشخصي: من الممكن أن يميل الفرد إلى مدرب دائم الصراخ في وجهه على سبيل المثال؛ ولذلك من المهم أن يقوم الفرد بالبحث عن مدرب يرتاح معه نفسياً ليكون محفّزاً له على المضي قدماً.
