في هذه السباحة يجب على الرياضي أن يمارسها باستعمال الزعانف، كما أنها تعمل على تقديم العديد من الفوائد التي تنعكس على الرياضي بشكل إيجابي.
سباحة الزعانف
حيث أن هذه السباحة تقتصر على الأداء باستعمال الزعانف، والتي تشمل الاستمرار في الممارسة باستعمال الزعانف التي تسمى المونو أو الزعانف المزدوجة سواء أكان الرياضي يمارس السباحة على سطح الماء أو تحت سطح الماء، وتتطلب من السباح أن يستعمل قوته العضلية فقط، وأما بالنسبة للسباقات التي تكون تحت الماء مثل الغوص الحر باستعمال معدات التنفس، فإنه يتم السماح للسباح استعمال المعدات الهوائية بالهواء المضغوط.
كما أنه يتم ارتداء الزعانف بالأقدام ولها مقاسات مختلفة، كما يجب على السباح ارتداء المقاس المناسب له، حيث أن هذه الزعانف تعمل على توفير قوة دفع جيدة للسباح وتعمل على مساعدة الرياضي الذي يمارس الرياضات المائية أن يكون أفضل منافس في الرياضة التي يمارسها أو يؤديها أثناء السباق، كما أن الزعانف يتم صنعها من مواد مثل الكربون أو البلاستيك أو عبارة عن مزيج من هذه المواد.
كما أن تساعد الرياضي على التنقل بسلاسة أثناء تواجده داخل الماء، ومن سلبياتها أنها من الممكن أن تصبح جزء من السباح وبالتالي لا يستطيع السباحة من دونها.
فوائد استعمال الزعانف في السباحة
- تعمل على مساعدة الرياضي على التقليل من الضربات التي يتعرض لها الكتف في أثناء أداء الرياضي للسباحة.
- تساعد على زيادة القوة والقدرة على التحمل في الساقين، وذلك الشيء يعمل على الزيادة من سرعة السباحة وبالتالي التطوير من أداءه.
- تعمل على التسهيل على السباح عملية التنقل وضرب الركلات في الماء.
- تعمل على مساعدة الرياضي على ارتفاع مرونة كاحله.
- تعمل على مساعدة السباح على اختيار الوضع المناسب الذي تحتاجه السباحة التي يمارسها بشكل أفضل.
تاريخ سباحة الزعانف
حيث أنه يعتبر أول مخترعان لهذه السباحة هما ليوناردو دافنشي وبينجامين فرانكلين، كما أن الزعانف كانت تصنع من أوراق النخيل الصلبة، وكان بينجامين قد اختار أن يكون هناك زعنفتين في اليدين أيضاً في سنة 1773، كما أنه في سنة 1876 عمل رجل بريطاني على أخذ براءة اختراع في صنع زعانف خشبية، وفي بداية التسعينات عمل الفرنسي لويس دو كولريو والأمريكي أووين تشرتشل على صناعة زعانف عملية للاستعمال، كما أن الزعانف التي صنعها تشرتشل نالت على إعجاب القوات البحرية الأمريكية.
وأما في بريطانيا عمل دونلاب على تطوير الزعانف التي قام بصنعها لويس وسماها بزعنفة الضفدع في الحرب العالمية الثانية، كما أنه لم يكن يوجد وقت لاستعمالها في الحرب، وأصبحت فيما بعد تستعمل في التمارين الخاصة بالسباحة.