مفاهيم خاطئة حول قدرة التمارين الرياضية على تنحيف أجزاء من الجسم دون أخرى

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يتجه العديد من الأفراد لتخفيف أوزانهم وبناء عضلاتهم؛ استعداداً لفصل الصيف وما يحمله من أنشطة اجتماعية عديدة، والعديد من هؤلاء لديهم معلومات غير صحيحة حول تقليل الوزن والتمارين الرياضية بصورة عامة.

مفاهيم خاطئة حول قدرة التمارين الرياضية على تنحيف أجزاء من الجسم دون أخرى:

بعض الأفراد يريدون ممارسة الرياضة لتقليل الدهون في منطقة معينة من جسمهم؛ ليصلوا إلى الصورة التي رسموها في مخيلتهم، ويعتقد البعض أنهم إذا مارسوا الرياضة يومياً وركزوا في ممارسة تمارين محددة فسوف يخسروا الوزن سريعاً، وهذا خطأ شائع بين الأفراد؛ حيث أن الرياضة تقلل من الدهون في جميع أجزاء الجسم، وتبدأ علامات نزول الوزن في أقل الأماكن وزناً في الجسم كالوجه أو الصدر. ولا بُدّ من التنويه على أنه يوجد تمارين رياضية متخصصة بشد أماكن معينة من الجسم دون غيرها، لكن شد الجسم لا يعني بصورة عامة أن تلك المنطقة قد نحفت.

ومن الضروري أن يلتزم الفرد قبل أن يبدأ بأداء التمارين الرياضية لشد الجسم وتنحيفه بصورة عامة، بتعليمات المدرب المتواجد في الصالة الرياضية؛ حيث أن هناك تعليمات معينة لكافة التمارين الرياضية، وفي حال لم يتقيد بها الفرد فمن الممكن أن يتعرض لإصابات خطيرة، فمثلاًَ اذا كان الفرد يقوم بأداء تمارين رفع الأثقال فمن المهم أن يتجنب تمرين العضلة نفسها لأيام متتالية؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن الألياف العضلية خلال التمرين تتعرض لتمزق خفيف وتحتاج الى 48 ساعة لتعود إلى طبيعتها وإلا ستتأذى.

ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه إذا أراد الفرد شد منطقة معينة في جسم، فمن المهم أن يتم أيضاً تحسين طريقة الطعام للحصول على الجسم المثالي الصحي؛ حيث أن الرياضة تؤثر بنسبة 30 الى 40% في شد الجسم وتقليل الوزن بصورة عامة، أما الغذاء فيؤثر بنسبة 60 الى 70%، وإذا أراد الفرد أن يصل إلى الجسم الذي يرغب به فعليه ممارسة الرياضة باستشارة الاختصاصيين.

ولا بُدّ من التنويه على أن الرياضة لا تؤدي فقط إلى شد وتنحيف الجسم؛ بل تؤدي إلى تقوية العضلات، تؤدي إلى التحسين من قوة العظام والأربطة، تؤدي إلى زيادة مرونة الجسم؛ ممّا يساعد على تكوين قوام جيد، تقلل من فرص الإصابات وتحسن عملية التوازن والتناسق في الجسم.


شارك المقالة: