مفهوم السيطرة الحركية والمدخلات الحسية في الرياضة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم السيطرة الحركية في الرياضة:

إن السيطرة الحركية في الرياضة هي عبارة عن مجاميع عضلية كثيرة، تعمل بصورة مختلفة من ناحية حجم الانقباض العضلي وشدته وزمنه، حيث أنها هي إمكانية الفرد الرياضي اللاعب على التحكم في تغيير خطة مسبقة، تستلزم موقف رياضي جديد ومفاجئ والعمل بسرعة على تغيير الاستجابة التي تم التخطيط لها باستجابة صحيحة، فعلى سبيل المثال توقع اللاعب الرياضي في لعبة كرة القدم لكرة الخصم واستعداده للرد عليها، ولكنه فجأة قد أخطأ هذا التوقع وأن الفريق الخصم غير مجري للكرة وسرعتها على غير توقع اللاعب.

وأيضاً كما يحدث في الضربة الساحقة بالكرة الطائرة، إذ يقف اللاعب أمام الخصم وقد استعد له وفق خطة الاستجابة للضربة بقوة وسرعة إلا أن الفريق الخصم يقوم بالعمل على تمريرها ببطء خلف حائط الصد، حيث من الطبيعي أن ترتد الكرة بقوة وتسقط بضعف أمام الشبكة، وفي هذه الحالة يجد اللاعب أن استجابته للتكيف مع الموقف الجديد المفاجئ بطيئة وغير مناسبة.

مفهوم المدخلات الحسية في الرياضة:

يمكن أن تكون الرياضة للأفراد الحسيين إضافة رائعة ومجزية، لكن ليست كل الألعاب الرياضية متساوية، ولا يتوافق الأفراد مع جميع الرياضات، حيث أن كل لاعب فريد من نوعه فيما يتعلق بالاحتياجات والتحديات الحسية، لذلك لن تكون جميع الألعاب الرياضية مناسبة وتلبي تلك الاحتياجات الفريدة، حيث يجب تحديد الرياضة الأفضل، سواء كانت ألعاب جماعية أو فردية، حيث يمكن أن تمارس في الداخل أو في الهواء الطلق.

كما يوجد عدة أنواع الرياضات الشائعة وبعض الرياضات الفريدة التي توفر بعض الفوائد الحسية بالإضافة إلى بعض العوامل المحتملة التي يجب مراعاتها عند اختيار أفضل رياضة للاعب، وأهم تلك الرياضات:

  • السباحة: حيث تعد السباحة رياضة رائعة؛ وذلك لأنها توفر مدخلاً حسيًا في جميع المناطق الرئيسية الثلاثة للحركة في جميع الاتجاهات، كما أنها تنمي نشاط العضلات المقاوم الذي يوفر وعيًا بالجسم (استقبال الحس العميق) وضغطًا ثابتًا عن طريق اللمس على الجسم بالكامل.
  • المصارعة: إن المصارعة تتمتع بنشاط عضلي مقاوم شديد، كما أنها تسهل على اللاعب التركيز على النشاط، بالإضافة إلى ذلك وجود حركة في جميع الاتجاهات وإدخال ملموس قوي؛ ممّا يجعل هذه الرياضة الفائز لجميع المدخلات الحسية الرئيسية الثلاثة لزيادة وعي الجسم وتهدئة الجهاز العصبي.


شارك المقالة: