ملعب ألعاب البحر الأبيض المتوسط:
ملعب ألعاب البحر الأبيض المتوسط هو ملعب لكرة القدم في مدينة ألميريا في إسبانيا، وهو موطن نادي ألميريا. وكان الملعب الراعي الأولمبي لدورة الألعاب المتوسطية الخامسة عشرة لعام 2005م التي أُقيمت في ألميريا بين 24 يونيو و3 يوليو من عام 2005. وكان الملعب في الأصل يتسع لـ 15000 مُتفرج، وكان من الممكن توسيعه إلى 20000 مُتفرج، وبعد ذلك تمّ توسيعه إلى حوالي 22000 مُتفرج. ومن بعد الترويج لـ (UD)فاز نادي ألميريا بدوري الدرجة الأولى في عام 2007م. وقد تمّ الحفاظ على هذه القدرة الاستيعابية حتى موسم 2013م عندما تمّ تركيب مُدرّجات إضافية وراء كلا الهدفين أمام الصناديق الأصلية وعلى حلبات ألعاب القوى؛ من أجل تقريب المُتفرجين إلى ميدان اللعب، بحيث لا تعمل المُدرّجات الأصلية للصناديق.
ويُعدّ ملعب ألعاب البحر الأبيض هو حالياً الملعب الذي يلعب فيه نادي كرة القدم الأكثر تمثيلاً في مدينة ألميريا وهو نادي ألميريا. وتمتلك ألميريا العديد من المرافق الرياضية لاستخدامها سواء للتدريب أو للعب مُبارياتها الرسمية، والنقطة المرجعية الرئيسية في هذا الصدد هي ملعب ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وباستثمار قدره 21 مليون يورو تمّ تخصيص الملعب لدورة الألعاب المتوسطية الخامسة عشرة لعام 2005م. ويُعدّ نادي ألميريا هو المستخدم الرئيسي للملعب، ولديه الميدان الرئيسي للتدريب والمُباريات، وكذلك الملحق الرياضي بخصائص متطابقة؛ لإعداد فريق الروجيبلانكو.
وتمّ افتتاح الملعب في 31 يوليو من عام 2004 في البطولة الإسبانية لألعاب القوى المطلقة في عام 2004م، وتبلغ مساحة المرفق 140 ألف متر مربع، ويحتوي الملعب على مسارين لألعاب القوى أحدهما مغطى وغرف للصحافة وغرف لكبار الشخصيات وغرف تغيير الملابس وجاكوزي ومتحف، وتبلغ أبعاد الملعب 105 × 68 متراً. ويحتوي ملعب الألعاب على غرفة لكبار الشخصيات تتيح الوصول المباشر إلى صندوق السلطات، بالإضافة إلى الصناديق الأخرى للشركات أو المؤسسات. وكانت السعة مبدئياً 15000 مُتفرج، وتمّ توسيعها إلى 20.000 مُتفرج خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ثمّ توسعت لاحقًا إلى 22.000 مع وضع مُدرّجات إضافية، وتمّ تخفيض سعة الملعب حالياً إلى 15274 بعد وضع المدرجات التكميلية للأموال.
وأعلنت شركة ألميريا عبر مديرها العام محمد العاصي في 12 أغسطس من عام 2019م في مؤتمر صحفي أنهُ سيتم تنفيذ الأعمال لتحسين استاد ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وقال العاصي بأنّ الأعمال المُدرجة في المرحلة الأولى من إعادة التشكيل هي تحديث وتحسين البنية التحتية، وفي المرحلة الثانية انهيار الملعب اقتراب المُدرّجات منهُ، والقضاء على المسارات الرياضية؛ وبالتالي هو ما سيؤدي إلى توسيع سعة الملعب.